×
محافظة المنطقة الشرقية

التسليف والادخار يمول «28» مشروع تقني بـ «17» مليون ريال

صورة الخبر

قالت بكين إنها لن تشارك أو تقبل بأي تحكيم بشأن النزاع مع الفلبين في بحر الصين الجنوبي،وانتقدت الولايات المتحدة التي صرحت على لسان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في سنغافورة أن تحركات الصين في بحر الصين الجنوبي تساهم في عزلها. وفي الوقت الذي تطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا. فهي تواصل عمليات ردم فيه مثيرة استياء دول مجاورة مثل فيتنام والفيليبين وبروناي وماليزيا. دعا وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في سنغافورة إلى تعاون عسكري أكبر مع الصين، لكنه حذر بكين من خطر مواجهتها عزلة إذا واصلت عملياتها في بحر الصين الجنوبي. وقال كارتر خلال قمة حوار شانغري-لا السنوية الأمنية في سنغافورة إن تحركات الصين في بحر الصين الجنوبي تساهم في عزلها، في وقت تحقق فيه المنطقة بأكملها تقاربا وتعاونا. وردا على ذلك، قال الأدميرال غوان يوفي الذي يرأس المكتب الصيني للتعاون العسكري الدولي للصحافيين إن تصريحات وزير الدفاع الأميركي تعكس عقلية حرب باردة. بكل بساطة،ظلت قضية التحكيم خارج الاختصاص القضائي للتحكيم بسبب النزاع الإقليمي وعلى السيادة أيضا،فإن أمر التحكيم غير ممكن،فنرى أن هذا التحكيم غير قانوني فلن نشارك فيه و لن نقبل به وتؤكد الولايات المتحدة على ضرورة ضمان حرية الملاحة في هذه المياه الاستراتيجية التي تمر عبرها طرق مهمة للشحن ونقل المحروقات.ولدعم مطالبها، قامت بكين بعمليات ردم هائلة في جزر صغيرة في أرخبيل سبراتليز الذي تسميه الصين نانشا وتريد اعتبار 12 ميلا حول هذه المنشآت جزءا من مياهها الإقليمية ومجالها الجوي. وترى واشنطن أن الخلافات على السيادة يجب أن تحل بطرق دبلوماسية وليس عبر سياسة الأمر الواقع التي تتبعها الصين. وقد أرسلت عدة سفن حربية مرت بالقرب من الجزر التي تسيطر عليها الصين. ويشارك في قمة حوار شانغري-لا السنوية في سنغافورة وزراء دفاع ورؤساء أركان جيوش وخبراء دفاع من منطقة اسيا المحيط الهادئ وغيرها لبحث ملفات أمنية إقليمية.