×
محافظة المنطقة الشرقية

«شروق»: 12 عالماً وواعظاً يحاضرون في «واحة الإيمان»

صورة الخبر

بغضّ النظر عن عمرك، أو خلفيتك، أو إنجازاتك، فلا شكّ بأنك قد حلمت يوماً بأنّك ستغيّر وظيفتك في وقت ما من حياتك، ومن لم يفكّر بهذه الطريقة فهو الاستثناء وليس القاعدة.يشير موقع “لينكد إن” إلى أنّ من بين أعضائه البالغ عددهم 313 مليون شخص، 25% هم من الباحثين النشطين عن وظائف، في حين أن 60% منهم يمكن اعتبارهم باحثين خاملين عن الوظائف، وهؤلاء هم الأشخاص الذين لا ينشطون في البحث عن وظيفة جديدة، لكنهم مستعدّون جدّياً لدراسة الفرص المطروحة عليهم لتغيير وظيفتهم. وإضافة إلى ذلك، حصلت زيادة مطردة خلال العقدين الماضيين في نسبة الناس الذين يعملون لحسابهم الخاص وفي نسبة العاملين في وظائف مؤقتة. ويصحّ هذا الأمر حتّى في الدول الغنية التي توجد فيها معدّلات بطالة منخفضة، مثل أميركا والمملكة المتحدة، ويعود السبب في ذلك جزئياً إلى ظاهرة عولمة ريادة الأعمال، وتنامي ظاهرة اقتصاد التشارك (Sharing Economy)، والانتشار الواسع للإدارة غير الكفوءة، الأمر الذي يجعل فكرة عدم وجود مدير في حياتك فكرة مغرية. وأظهرت عملية تحليل للبيانات الضخمة بأنّ الناس يبقون غالباً في وظيفتهم على الرغم من نظرتهم السلبية إليها، وضعف تفاعلهم معها، والفشل في استكشاف ثقافة المؤسسة، وبما أنّ التغييرات التي تطال المسار المهني تحصل غالباً جرّاء دوافع عاطفية وليس نتيجة لعوامل عقلانية، فإنها تقود غالباً إلى نتائج مخيبة للآمال. وقال تقرير حديث صادر إن معظم الناس، بمن فيهم جيل الألفية الجديدة أي الأشخاص الذين ولدوا في ثمانينيات القرن الماضي وبلغوا سن الرشد مع دخول الألفية الجديدة، يفضّلون الاستقرار الوظيفي البعيد الأمد، ليس فقط لأنفسهم وإنما للآخرين أيضاً، ولا نفاجأ عندما نعلم بأنّ منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ترى بأنّ الأمان الوظيفي هو أحد المكوّنات الأساسية لجودة الحياة، في حين تشير الدراسات الأكاديمية إلى أنّ انعدام الأمان الوظيفي هو أحد الأسباب الأساسية لحصول التوتر النفسي. كلّ ما سبق يفسّر سبب صعوبة ترك الإنسان لوظيفته، مهما كانت هذه الوظيفة مضجرة ومملة ورتيبة. ولكي نساعدك في أن تقرّر ما إذا كان الوقت قد حان لتغيّر وظيفتك، إليك فيما يلي خمس علامات أساسية نوردها مستندين إلى الأبحاث النفسية، وتشير إلى أنك ستستفيد على الأغلب إذا ما بدّلت مهنتك. اظهرت الدراسات بأنّ أسعد الأوقات في حياة الإنسان مع تقدّمه نحو المراحل المتأخرة من عمره هي الأوقات التي يمارس فيها عملاً يحرّض ذهنه على مواصلة التعلّم. ويُعتبرُ هذا الأمر مهمّاً تحديداً إذا كنت من الأشخاص المنفتحين على التجارب الجديدة والذين يتمتّعون بالفضول المعرفي وحب الاستكشاف، وهي صفات شخصية تقترن بالفضول المعرفي والإبداع وحب التعلّم وامتلاك عقل متعطّش إلى المعرفة. نسبة كبيرة من الموظفين لا يرغبون في تغيير مهنهم