وافقت محكمة في بيرو أمس (الخميس)، على تسليم الرئيس السابق لاتحاد بيرو لكرة القدم مانويل بورغا إلى السلطات الأميركية التي تحقق في فضيحة الفساد الكبرى التي عصفت باللعبة الشعبية في العام الماضي. ولتنفيذ قرار التسليم يتعين موافقة وزارة العدل في بيرو على قرار المحكمة. وظل بورغا رئيساً لاتحاد بيرو لكرة القدم حتى العام 2014. وتتهم السلطات الأميركية بورغا وعدداً آخر من مسؤولي كرة القدم السابقين والحاليين في أميركا اللاتينية بارتكاب مخالفات مالية عدة، من بينها الاحتيال وغسيل الأموال واستغلال النفوذ. ولدى اعتقاله خارج منزله في ليما في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بناء على مذكرة توقيف دولية نفى بورغا ارتكاب أي مخالفة. وقال محامي بورغا، سيزار ناغازاكي إنه لا يوافق على قرار التسليم إلى السلطات الأميركية، وإنه يدرس الخطوة القانونية المقبلة. وأطاحت فضيحة الفساد الكبرى التي عصفت بـ «الاتحاد الدولي لكرة القدم» (فيفا) بالعديد من الشخصيات بما في ذلك الرئيس السابق لـ «فيفا» السويسري سيب بلاتر والفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.