قتل ستة من النازحين العراقيين، في تفجير انتحاري، لـ«داعش»، في منطقة الصقلاوية التابعة لمحافظة الأنبار، في حين لقي 12 من عناصر التنظيم مصرعهم، في اشتباكات مع القوات العراقية، شمال ناحية البغدادي التابعة للمحافظة. وتفصيلاً، ذكرت الشرطة العراقية أن ستة من النازحين العراقيين قتلوا، وأصيب 23 آخرون، إصابة عدد منهم خطرة، في تفجير انتحاري بحزام ناسف، نفذه أمس عنصر، يعتقد أنه ينتمي إلى تنظيم «داعش»، استهدف تجمعاً للنازحين في منطقة الصقلاوية. من جهة أخرى، صرح المقدم في قوات الجيش العراقي، في قيادة عمليات الجزيرة بمنطقة البغدادي، علي الزوبعي، أمس، بأن 12 من عناصر تنظيم «داعش»، قتلوا في اشتباكات بين القوات العراقية، وعناصر التنظيم شمالي ناحية البغدادي، التابعة لمحافظة الأنبار. وقال الزوبعي «إن القطعات العسكرية، من الفرقة السابعة، تمكنت من صد هجوم لـ(داعش)، انطلاقاً من قرية إبلي، إحدى القرى التابعة لجزيرة البغدادي، وجرت اشتباكات بين القوات العراقية والتنظيم، أسفرت عن مقتل 12 من عناصر (داعش)، وتدمير عجلة مفخخة للتنظيم، أثناء عملية صد هجوم شمال البغدادي». على صعيد آخر، كشف رئيس كتلة متحدون في البرلمان العراقي، أسامة النجيفي، أمس، أن معركة تحرير الفلوجة بين القوات العراقية وتنظيم «داعش» تشهد انتهاكات غير مقبولة، وإعداماً جماعياً، لا تقره الشرائع والقوانين. وقال النجيفي، في بيان صحافي: «لا أحد يمكنه أن ينكر أهمية معركة تحرير الفلوجة، ودلالاتها العميقة في الانتصار لأهلنا المحاصرين، وتأثيراتها في المعارك اللاحقة، التي ينتظرها العراقيون جميعاً، لكسر ظهر الإرهاب، وطرده من أرض العراق، وأن الواجب الوطني والأخلاقي يلزم الجميع بحشد الطاقات والإمكانات كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المشرف».