يلتقي الشارقة مع النصر في الخامسة من مساء اليوم على ملعب صالة نادي الوصل في نهائي كأس بطولة صاحب السمو نائب رئيس الدولة لكرة اليد، التي تأتي في مسك ختام موسم كرة اليد، وختام الدورة الحالية لمجلس إدارة اتحاد اللعبة، وسيدير لقاء اليوم الثنائي إسماعيل سالم وعلي جعفر، ومحمد نادر مراقباً ومحمد راشد طابور مراقباً إدارياً. تأهل فريقا النصر والشارقة إلى النهائي عن المجموعة الثانية، وفاز النصر على الجزيرة ثاني المجموعة الأولى في نصف النهائي فيما فاز الشارقة ثاني المجموعة الثانية على الأهلي بطل المجموعة الأولى.. وآخر مباراة بين فريقي النصر والشارقة كانت في ختام الدور ربع النهائي في دوري المجموعات، وانتهت لمصلحة النصر 21-18 وتعتبر مباراة اليوم مواجهة ما بين الخبرة والطموح وتتمثل الخبرة في فريق النصر الذي حشد كل نجومه للمباراة وبنفس القدر يراهن الشرقاوية على امتلاكهم لعنصر الشباب وطموح اللاعبين صغار السن وأيضاً يحشد الشارقة كل نجومه لمباراة اليوم التي تعد مواجهة خاصة بين المدرسة الجزائرية في كرة اليد في ظل قيادة المدربين محمد معاشو ومواطنه سفيان حيواني للفريقين، ومن أبرز لاعبي النصر محمد حسن وخالد رمضان وعبد الله الصفار وعباس الصفار ووليد إبراهيم وشهاب غلوم ومحمد جمعة، وتضم تشكيلة الشارقة محمد عبد الله وخالد سعيد ومحمد عبد الله التميمي ومبارك عبد الله وأحمد عبد الله وضاحي محمد وطارق حسن شاهين وعمران عبد الله وإبراهيم القرص وأحمد إسماعيل. وتحمل مواجهة العميد مع الملك بين سطورها عنوان إنقاذ الموسم بالنسبة للفريقين الأبيض والأزرق وسبق للنصر الفوز بهذه البطولة بمسماها القديم والحديث ومن المفارقات التي تستحق التوقف عندها أن فريق نادي الشارقة بكل تاريخه الحافل ببطولات كرة اليد لم يسبق له الفوز بهذه البطولة على الإطلاق علماً بأن اليد النصراوية ظفرت بلقب النسخة الأولى في عام 1999-2000 وأيضاً يعد النصر هو آخر فريق فاز بهذه البطولة في الموسم الماضي 2014-2015 ويدخل العميد مباراة اليوم مدافعاً عن لقبه أما الملك فيطمح إلى اصطياد عصافير عدة، وتحقيق جملة من الأهداف عبر هذه البطولة يأتي في مقدمتها منح لاعبيه ثقة وثقافة الصعود إلى منصات التتويج ببطولات الرجال التي غابت شمسها عن ديار الملك لأكثر من 6 سنوات. بطولة إنقاذ جيل يطمح النحل الشرقاوي إلى استعادة كبريائه في منافسات الأقوياء، وتشكل بطولة كأس نائب رئيس الدولة لكرة اليد تحدياً كبيراً لالملك الذي ينظر لها من كل الزوايا، لما تحظى به من أهمية قصوى على مستوى النادي العريق الذي يحمل اسم البيت الأول لكرة اليد. وباختصار، إذا كان النصر ينظر إليها كبطولة لإنقاذ الموسم، فالشارقة يتعامل معها كبطولة لإنقاذ مواسم وجيل يضم أفضل مواهب اللعبة من المواطنين، الذين لا ينقصهم شيء سوى تذوق طعم الصعود إلى منصات التتويج.