كتب - محمد حافظ : نفذ قسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة حملة موسعة على محلات السوبر ماركت والمجمعات التجارية الكبرى في نطاق البلدية ضمن حملاتها المكثفة على كافة المنشآت الغذائية الموجودة استعداداً لشهر رمضان المبارك ركزت الحملة على التفتيش على سلامة المعروضات والاشتراطات الصحية الخاصة بالملاحم وأماكن بيع الأسماك داخل المجمعات الاستهلاكية علاوة على التفتيش على صلاحية باقي المعروضات خاصة الياميش والمكسرات والعصائر والمعلبات ومنتجات الألبان وغيرها من المواد الغذائية الطازجة والمغلفة والتي يزداد الطلب عليها خلال شهر رمضان وفقاً للاشتراطات والمعايير الصحية التي حددها قانون مراقبة الأغذية الآدمية والاشتراطات العامة المعمول بها في الدولة من أجل صيانة صحة المستهلكين وأسفرت الحملة عن توجيه عدد من الملاحظات والإنذارات للعاملين وإدراة السوبر ماركت بضرورة الالتزام بالملابس الخاصة بهم وارتداء القفازات وأغطية الرأس والنظافة الشخصية علاوة على توجيه إنذار لهم فيما يتعلق بتكدس المواد الغذائية داخل المخازن الملحقة بالجمعية وفصل كل صنف عن الآخر وغيرها من الإرشادات التي تضمن سلامة المواد الغذائية سواء أثناء تخزينها أو نقلها أو عرضها الراية رافقت حملة مفتشي الرقابة الصحية للوقوف على الاشتراطات الصحية الخاصة بالمواد الغذائية والجهود التوعوية الخاصة بالمستهلكين أثناء التسوق. ضمت الحملة كل من د. محمد عثمان و د. ماهر كردي - أطباء بيطريين والسيد علي الحداد ومحمد محسن والمهندس أحمد نور الدين مفتشو أغذية. وعن تلك الحملات يقول علي الحداد - مفتش أغذية: تأتي تلك الحملات ضمن خطة العمل المعتادة لقسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة بالتفتيش الدوري وتنفيذ جولات تفتيشية على كافة المنشآت الغذائية في جميع أنحاء بلدية الدوحة للتأكد من تطبيقها لكافة المعايير والاشتراطات الصحية حماية لصحة المستهلكين وسلامتهم. وأشار إلى أن الحملات التي تتم في الفترة التي تسبق رمضان يكون لها خصوصية لكونها تأتي ضمن استعدادات البلدية لشهر رمضان المبارك الذي يشهد زيادة الطلب على السلع الغذائية وزيادة المعروض منها وبالتالي تكون الرقابة أكثر كثافة منعاً لأي أخطاء قد تنجم نتيجة لذلك. مؤكداً استمرار التفتيش اليومي على المجمعات والمراكز والجمعيات التجارية للتأكد من سلامة المنتجات المعروضة للبيع بها خاصة ما يتعلق بالعروض الخاصة لبعض السلع الغذائية المعروضة للبيع وطريقة تخزين المواد الغذائية بالإضافة إلى التفتيش على المطاعم ومحال الحلويات والمخابز والأفران وكذلك المحال التي حصلت على ترخيص مؤقت لعمل الكباب والمشويات والمقليات والكنافة والقطايف خلال شهر رمضان وذلك بالتنسيق مع قسم الرقابة العامة بكل بلدية. وداخل أحد المجمعات التجارية الكبري كانت بداية الحملة التفتيشية حيث قام فريق المفتشين كل حسب تخصصه في متابعة وفحص نوعيات المواد الغذائية المعروضة في الأقسام المختلفة داخل السوبر ماركت. وكانت البداية من داخل الملحمة حيث قام فريق المفتشين بالتجول داخل الملحمة للوقوف على الاشتراطات الصحية العامة داخل الملحمة فيما يتعلق بنظافتها ونظافة العاملين بها ومدى مطابقة الملحمة للاشتراطات الفنية والصحية التي تضمن إعداد وبيع اللحوم في مكان صحي خالٍ من أي مشاكل قد تسبب تلف اللحوم أو تلوثها بالإضافة إلى التفتيش على الشهادات الصحية الخاصة بالعاملين بها. وعن تلك الإجراءات يقول الدكتور محمد عثمان - الطبيب البيطري بقسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة إن عمل مفتشي الرقابة الصحية يخضع لمواد القانون رقم 3 لسنة 1975 بشأن المحال التجارية والصناعية العامة والذي يحدد الاشتراطات التي يجب توافرها في المنشآت التي تقوم بإعداد وبيع المواد الغذائية والقانون رقم 8 لسنة 1990 الخاص بمراقبة الأغذية الآدمية والذي يحدد الاشتراطات الصحية للمادة الغذائية بدءاً من إعدادها وتداولها وعرضها والمواصفات الخاصة بكل مادة بما يضمن سلامتها حتى تصل للمستهلك. وعن جودة الأسماك أكد الدكتور ماهر كردي أن عمل مفتشي الرقابة الصحية داخل أماكن بيع الأسماك يأتي مكملاً لعملهم في المنافذ والسوق المركزي حيث تخضع جميع الأسماك للفحص الظاهري والمختبري للتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. مشيراً إلى أن التركيز يكون أكبر داخل المجمعات لكون الأسماك من السلع الغذائية التي تفسد سريعاً إذا ما تم حفظها بطريقة صحية ويجب مراعاة أن يكون حفظها دائماً في الثلج للحفاظ عليها من التلف. التفتيش على مخازن المجمعات كما قام فريق المفتشين بالتفتيش على المخازن الخاصة بالمجمعات التجارية كون تخزين المواد الغذائية بطريقة سليمة وصحيحة أحد أهم اشتراطات تحقيق السلامة للمواد الغذائية وعن ذلك يقول علي الحداد - مفتش الأغذية إن من طبيعة عمل المفتشين داخل المحلات والمجمعات التجارية التفتيش على المخازن للتأكد من توافر الاشتراطات الخاصة بها في حفظ وتخزين المواد الغذائية ومنها أن يكون المواد مصنفة ومفصول كل نوع على حِدا ولا يوجد أي تكدس وجميع المنتجات مخزنة بعيداً عن ملامسة سطح الأرض والأهم هو أن تكون درجة حرارة المخزن مناسبة لحفظ المواد الغذائية بما يمنع تلفها. وأشار إلى أن اختصاصات قسم الرقابة الصحية يتخطى مرحلة التفتيش على المؤسسات والشركات التي تبيع أو تصنع أو تغلف أو تتداول المـواد الغذائية الطازجة والمعبأة والمغلفة إلى توعية المواطنين بشأن ضوابط تداول المواد الغذائية وبالتالي قامت البلدية بتوجيه جميع المراكز التجارية بضرورة العمل على نشر اللوحات الإرشادية والأفلام التوعوية بهدف توعية المستهليكن بالقواعد الصحية للشراء والتي من بينها شراء المجمدات واللحوم والمواد الغذائية المبردة في نهاية جولة التسوق حتى لا تفقد صلاحيتها نتيجة تغير درجة الحرارة وضرورة فصل اللحوم عن الخضروات وباقي المواد الغذائية الأخرى في عربات التسوق وأكياس التعبئة علاوة على ضرورة فحص كافة المنتجات خاصة المعلبة والتأكد من تاريخ الصلاحية وعد المبالغة في شراء العروض الخاصة وبكميات تزيد عن حاجة المستهلك حتى لا تفسد قبل استهلاكها.