أكد مدير عام الجمارك، صالح الخليوي بأنه تم منع 26 ألف وحدة من المكيفات لعدم مطابقتها للمواصفات السعودية، مشيرًا في تصريحه على هامش الاحتفال باليوم العالمي للجمارك صباح أمس بمقر الجمارك، والذي جاء بعنوان» الاتصال: مشاركة في المعلومات من أجل تعاون أفضل»، أن الجمارك يعول في المقام الأول على موظفيه بالدرجة الأولى، بالإضافة للتطور في الوسائل الرقابية المساندة له. موضحًا بقوله بأن أجمالي المضبوطات في السنوات الماضية يشهد تصاعدًا في الأرقام، وهذا يدل على الجهود التي يبذلها قطاع الجمارك في جميع المنافذ، مبينًا أنه وعلى ضوء آخر الدراسات أكدت بأن نسبة المغشوش أو المقلد أنخفضت بنسبة 45 في المئة، وذلك حسب ما قالته الشركات المتخصصة وليس بطلب من الجمارك. وقال: إن مبادرة أعادة تصدير المكيفات منخفضة الكفاءة هي مبادرة، برئاسة وزير التجارة والصناعة وبمشاركة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس ومشاركة الجمارك السعودية وليس لدينا أي معلومات أو أرقام حول حجم ما تم إعادة تصديره. سهولة العمل وعن أزمة الحاويات، التي شهدتها بعض المنافذ في المملكة قال: لا يوجد أي أزمات فيما يتعلق بالحاويات والعمل يجري بكل يسر وسهولة في جميع الموانئ البحرية، ولكن في حال وجود أي تكدس لكان الصحافة نشر عنه، وفي بعض الأوقات تظهر معلومات غير صحيحة، وعن مدة فحص الحاويات في المنافذ أكد بأن الحاويات تنقسم لجزءين الأول هو ما قبل تقديم البيان الجمركي، وهذا لا علاقة للجمارك فيه وهو متخصصة به عمليات الشحن والإجراءات التي تسبق تقديم البيان الجمركي أما الجزء الثاني في حال تقديم البيان الجمركي للجمارك، وهنا يتعلق الأمر بالجمارك ولكن في الغالب لا تأخذ مدة بحيث لاتكاد تذكر مدة هذه الإجراءات. وحول تراخي رجال الجمارك عن أداء أعمالهم فيما يتعلق بالتهريب البضائع والسلع أكد الخليوي أنه في من خلال أرقام مثل 124 مليون قطعة غير مطابقة للمواصفات تم إعادتها ولولا تقيد رجال الجمارك بعملهم والمعايير المطلوبة لما تم إعادة مثل هذه الكم الهائل من القطع المقلدة، كما تم ضبط أكثر 40 مليون قطعة مغشوشة، ومقلدة تم إعادتها بالإضافة لملايين من الحبوب المخدرة، وهذا دليل على قيام القطاع بعمله. وأكد أن إيرادات الجمارك هذا العام ستصل إلى ما يقارب 23 مليار ريال، ونتوقع بزيادة في العام القادم بما يقابلها من زيادة الواردات، حيث إن الإيرادات الجمركية ثابتة، ولكن تعتمد على زيادة الواردات، وقال بأن أي جمارك في العالم لا تعتمد على التفتيش الكامل ونحن نعتمد على إدارة المخاطر ونكثف العمل وبأن الضبطيات التي ذكرت هي مما تم اختياره، ولكن عدد البضائع، التي ترد إلى المملكة تجاوزت 70 مليون طن وزني، وهو رقم كبير جدًا فلا ندعي نحن بأننا نستطيع أن نكشف على هذا الوزن وإلا لم يخرج شيء من المنافذ. وعن موظفي الجمارك وعدم وجود سكن خاص بهم قال مدير عام الجمارك هناك استراتيجية، حيث إن مساكن المنافذ البرية من مسؤوليات وزارة المالية والآن لديها برنامج كبير ومن وقت إلى آخر يتم الإعلان عنه، وسوف تنتهي المشكلة. وعن منتدى الجمارك الدولي سوف تستضيفه الجمارك السعودية كل عامين بتوجيه من المقام السامي بناء على اقتراح من وزير المالية ونحن كجمارك سعودية نستضيفه كل عامين والتوصيات دائمًا تقر من الجامعة العربية والمكتب الإقليمي لمنظمة الجمارك العالمية، ويتم العمل به من قبل الدول المشاركة، عن الجهات التي تعمل في المنافذ أكد بأن الجهات هي الجمارك والجوازات وكل يعمل فيما يخصه وبقية الجهات للمساندة.