×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / أمين المنطقة الشرقية يفتتح سوق النساء الشعبي بالثقبة

صورة الخبر

رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم إن تركيا وألمانيا "حليفان هامان للغاية"، موضحا أن اعتراف البرلمان الألماني بأن قتل الجيش العثماني للأرمن في الحرب العالمية الأولى إبادة جماعية لن يدمر العلاقات بين البلدين. وكانت تركيا استدعت سفيرها في ألمانيا احتجاجا على مصادقة نواب البرلمان الألماني على قانون يعتبر قتل الأرمن على يد القوات العثمانية في عام 1915 "إبادة جماعية". ووصفت الحكومة التركية التصويت في البرلمان الألماني بأنه "مثال على الجهل وعدم الاحترام". Image copyright EPA Image caption تظاهر أتراك في اسطنبول احتجاجا على إقرار القانون ويقول الأرمن إن 1.5 مليون أرمني قتلوا في عام 1915 أثناء الحرب العالمية الأولى. لكن تركيا تقول إن العدد أقل بكثير وترفض وصف "الإبادة الجماعية". ويزيد القرار حدة التوتر بين تركيا وألمانيا، في الوقت الذي تُطلب مساعدة تركيا في السيطرة على تدفق المهاجرين إلى أوروبا. وتنفي تركيا المزاعم بأنه كانت هناك حملة ممنهجة لقتل الأرمن باعتبارهم مجموعة عرقية أثناء الحرب العالمية الأولى. كما تشير إلى أن العديد من المدنيين الأتراك قتلوا في الاضطرابات أثناء انهيار الإمبراطورية العثمانية. ويستخدم القرار الألماني عبارة "إبادة جماعية " في العنوان والنص. كما يُحمّل ألمانيا، التي كانت متحالفة مع الدولة العثمانية في ذلك الوقت، مسؤولية عدم التدخل لوقف عمليات القتل. وبموجب اتفاق جرى التوصل إليه في مارس/ آذار، وافقت تركيا على استقبال لاجئين ممن وصلوا إلى أوروبا، مقابل مساعدات من الاتحاد الأوروبي وتعهد بإلغاء شرط الحصول على تأشيرة لدخول المواطنين الأتراك غالبية أوروبا. وخلال العام الماضي، استقبلت ألمانيا 1.1 مليون لاجئ، وهو أعلى عدد من اللاجئين تستقبله دولة أوروبية.