×
محافظة المنطقة الشرقية

اقتصادي / حملة (#تقدر) تقدم العديد من النصائح لترشيد استهلاك الكهرباء في أجهزة التكييف

صورة الخبر

اعتبر جنرال أميركي، أمس، أن أداء القوات الأفغانية هذا العام أفضل مما كان عليه العام الماضي حين منيت بهزائم عدة أمام حركة "طالبان". وقال الجنرال تشارلز كليفلاند، عضو هيئة أركان القوات الأميركية في أفغانستان، في مؤتمر عبر الفيديو من كابول: "نعتقد أن قوات الأمن الأفغانية أبلت بلاء أفضل هذا العام من العام المنصرم. واستناداً إلى هذا، فإننا نتطلع بتفاؤل حذر إلى الأشهر المقبلة لأننا في شكل عام نعتقد أن لديهم بعض الزخم حالياً". وعزا السبب في تحسن أداء القوات الأفغانية إلى الروح "الهجومية" التي باتت تتحلى بها هذه القوات، إذ إنها تبادر أحياناً إلى مهاجمة حركة "طالبان" بعدما كانت تكتفي بصد هجمات الحركة المتمردة. وأضاف: "كما أنها تتحسن في استخدام تجهيزاتها الجديدة"، مثل طائرات "سوبر توكانو إي-29" الهجومية التي زودتها بها الولايات المتحدة، والمروحيات الهجومية الخفيفة من طراز "أم دي-530"، إضافة إلى أنها تتحسن على صعيد قدرات الاستطلاع والاستخبار وعلى صعيد القوات الخاصة أيضاً. وعن انعكاس هذا التحسن على مساهمة القوات الأميركية في أفغانستان، قال الجنرال كليفلاند إن القائد الجديد للقوات الأميركية والأطلسية في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون سيرفع إلى قادته "في غضون أيام على الأرجح" تقييمه في شأن عديد القوات الواجب أن تبقى في أفغانستان. ويتعرض البيت الأبيض لضغوط لحضه على اتخاذ قرار جديد بإبطاء سحب القوات الأميركية من أفغانستان، وذلك رغم الوعود الانتخابية التي قطعتها الرئيس باراك أوباما، إذ تعهدا في 2008 بسحب كل الجنود الأميركيين من أفغانستان. وفي تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وأمام تقدم عناصر "طالبان" في مواجهة القوات الأفغانية، اضطر الرئيس الأميركي إلى إعلان قرار إبقاء 9800 جندي طوال عام 2016 في هذا البلد، بدل الانسحاب التدريجي الذي كان مقرراً. وتطلق القوات الأميركية منذ بضعة أشهر تحذيرات، داعية إلى إبقاء قوات تزيد عن الـ5500 عسكري المقرر الحفاظ عليهم في أفغانستان عام 2017.