×
محافظة المنطقة الشرقية

مهرجان الأفلام القصيرة جداً بالقاهرة يناقش الهجرة غير الشرعية وتأثير التكنولوجيا

صورة الخبر

رفع الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا من توقعاته لأرباح قطاع الطيران المدني لتصل إلى 39.4 مليار دولار مقارنة مع توقعاته السابقة التي كانت 36.3 مليار دولار في ديسمبر الماضي بفعل تراجع أسعار النفط التي شكلت عاملاً مهماً في تحقيق الأرباح القياسية للقطاع. وتوقع الاتحاد أن ترتفع أرباح شركات الطيران في الشرق الأوسط إلى 1.6 مليار دولار مقارنة مع 1.4 مليار دولار في العام الماضي مع نمو السعة المقعدية للشركات بنسبة 12.2 % وهي تفوق نمو الطلب البالغ 11.2 %. وقال الاتحاد إن شركات المنطقة وبفضل مطاراتها الكبيرة ما زالت تعزز من حصتها السوقية في رحلات الربط. وتوقع اياتا في تقرير اصدره أمس مع افتتاح اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد في العاصمة الأيرلندية دبلن أن تصل عائدات القطاع إلى 709 مليارات دولار بهامش ربحية بلغ 5.6 % وهي السنة الخامس على التوالي التي تحقق فيها شركات الطيران أرباحاً. وأشار اياتا في تقريره إلى أن شركات الطيران الأميركية ستستحوذ على اكبر نسبة من الأرباح بواقع 22.9 مليار دولار فيما ستكون شركات الطيران الإفريقية الأقل في الأرباح بواقع 0.5 مليار دولار. وكانت شركات الطيران قد حققت في العام الماضي أرباحاً بلغت 35.3 مليار دولار رغم التباين في الأرباح بين منطقة واخرى. وأكد توني تايلور الرئيس التنفيذي للاياتا أن تراجع أسعار النفط يعد عاملاً محورياً في ارتفاع أرباح شركات الطيران إلى هذا المستوى رغم الضغوط التي شكلتها أسعار العملات والتحوط. كما أن شركات الطيران تبنت الكثير من التقنيات الحديثة التي ساعدتها في تحقيق وفورات مهمة في عملياتها في الوقت الذي نما فيه اشغال المقاعد وحقق مستوى قياسياً. كما زادت شركات الطيران من ايراداتها غير الفنية المتأتية من رسوم الوزن الزائد وبيع السلع والمنتجات. وقال تايلور انه ومع زيادة هامش الربحية ارتفعت ربحية كل مسافر في القطاع لتصل إلى 10.42 دولار رغم أن شركات مثل ستاربكس مثلاً تحقق أرباحاً بقيمة 11 دولاراً في كل عملية بيع قيمتها 100 دولار مقابل 5.6 دولارات فقط لشركات الطيران. وأضاف تايلور انه وللعام الثاني في تاريخ صناعة الطيران بلغ العائد على الاستثمار 9.8 % وهو اعلى من تكلفة رأس المال البالغ 6.8 % أي أن شركات الطيران مستمرة في تحقيق الأرباح شأنها شأن أي قطاع تجاري اخر. لكن الشركات تحتاج إلى سنوات من الأرباح لدفع الديون التي ترتبت عليها خلال السنوات الماضية. وبنت اياتا توقعاتها الحالية على معدل سعر يبلغ 45 دولاراً للبرميل الواحد وهو يقل عن أسعار العام الماضي التي كانت 53.9 دولاراً للبرميل الواحد. ويتوقع أن يشكل الوقود نحو 19.7 % من اجمالي تكاليف شركات الطيران مقارنة مع 33.1% خلال الفترة 2012-2013. وأشار تايلور أن ظروف الاقتصاد العالمي ما زالت ضعيفة ويتوقع ارتفاع الناتج العالمي الإجمالي بنسبة 2.3 % خلال العام الجاري متراجعا من 2.4 % في عام وهو اضعف نمو منذ العام 2008 الأمر الذي يعني تراجعا في الإنفاق المؤسسي رغم ارتفاع انفاق الأفراد على السفر. الطلب على المسافرين وأشارت اياتا في تقريرها إلى أن الطلب على المسافرين يتوقع أن ينمو بنسبة 6.2 % خلال العام الجاري متراجعا من 7.4 % التي سجلها في العام الماضي. كما أن الطاقة الاستيعابية ستنمو بنسبة 6.8 % ومعدل الإشغال المقاعد سيبقى بحدود 80 % وهي نسبة عالية رغم تراجعه عن 80.4 % التي حققها في العام الماضي. وقالت اياتا إن تراجع تكلفة الوحدة مع انخفاض أسعار النفط تشكل محاور مهمة في ربحية الشركات القياسية في عام 2016 حيث يتوقع أن تتراجع تكلفة الوحدة إلى 7.7 % ويتوقع أن تصل ايرادات الشركات من نقل المسافرين إلى 511 مليار دولار مقارنة مع 518 مليار في العام الماضي. أما الشحن الجوي فتوقعت اياتا أن تصل عائدات الشركات من الشحن إلى 49.6 مليار دولار مقارنة مع 52.8 مليار دولار في العام الماضي مع استمرار بطء النمو البالغ 2.1 %. تباين جغرافي أشارت اياتا أن الناقلات الأميركية مستمرة في الاستحواذ على النسبة الأكبر من أرباح القطاع لتصل إلى 22.9 مليار دولار مقارنة مع 21.5 مليار في العام الماضي. كما أن شركات الطيران الأوروبية ستنمو أرباحها إلى 7.5 مليارات دولار مقارنة مع 7.4 مليارات في العام الماضي. أما الناقلات الآسيوية فتصل بأرباحها إلى 7.8 مليارات دولار مقارنة مع 7.2 مليارات دولار في العام الماضي. وأكد تايلور أن تراجع أسعار النفط وتحقيق الأرباح القياسية لشركات الطيران ستعمل على خفض أسعار التذاكر بنسبة 7 %. وخلال العام الجاري سيبلغ سعر التذكرة قبل الضرائب 366 دولاراً وهو يمثل تراجعا بنسبة 62 % عن معدلات عام 1995. ويتوقع أن تنقل شركات الطيران خلال العام الجاري 3.8 مليارات مسافر. في الوقت الذي يستمر فيه قطاع الطيران في لعب دور محوري في الاقتصاد العالمي حيث يتوقع نمو الوظائف المباشرة في الصناعة بنسبة 2.8 % إلى 2.6 مليون وظيفة. وقال الاتحاد إن الضرائب التي تدفعها شركات الطيران سترتفع إلى 118 مليار دولار بنسبة نمو تبلغ 5.5 % مقارنة مع العام الماضي. إلزام الشركات بـ25 ساعة تسجيلات قال نائب الرئيس للسلامة والعمليات في الاتحاد الدولي للنقل الجوي اياتا غيلبرتو لوبيز، إن المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) اعتمدت أحكاماً جديدة، لتلافي فقدان طائرات الركاب، عبر إدخال تعديلات جديدة على الملحق السادس من اتفاقية شيكاغو لتشغيل الطائرات، ستطبق في عام 2021. وستكون إلزامية. وبين أنه بموجب الاشتراطات الجديدة فإن الطائرات ستكون مزودة بأجهزة مستقلة للتتبع يمكنها أن تنقل بصورة مستقلة معلومات عن موقع الطائرة، مرة كل دقيقة على الأقل. وأن تكون الطائرة مزودة بوسائل تمكنها من استرجاع بيانات مسجل الطيران، وإتاحتها في الوقت المناسب، فضلاً عن تمديد فترة تسجيلات الصوت في مقصورة القيادة إلى 25 ساعة، لتغطي جميع مراحل الرحلة. ولفت إلى أن معظم التقنيات والتكنولوجيا التي نتحدث عنها متوفرة حالياً في السوق. آفاق إيجابية بفضل نمو أعداد المسافرين يتوقع أن يشهد سوق مبيعات الطائرات تباطؤاً في النمو خلال العام الجاري لكنه يظل على المدى البعيد إيجابياً بفضل النمو الكبير في أعداد المسافرين من شريحة الطبقة الوسطى خاصة في منطقة آسيا التي تتمتع بآفاق واسعة من النمو خلال العقد المقبل، بحسب جون ليهي رئيس العمليات في إيرباص. وقال ليهي إن ايرباص تتوقع تسليم 650 طائرة جديدة لعملائها خلال العام الجاري مشيراً إلى أن اجمالي الطلبيات خلال العام الماضي بلغ 1080 طائرة. وأوضح أنه من الممكن رفع إنتاج طائرة ايه 320 الأفضل مبيعاً حالياً وفقاً للطلب، مشيراً إلى أنه ليس هناك حاجة لاتخاذ قرار بهذا الشأن في الوقت الراهن، قائلاً إن توقعاتي تعتمد على الطلبيات الحالية التي تشير إلى انه من الممكن أن يكون هناك مجال للوصول إلى إنتاج ما بين 60 أو 63 طائرة شهرياً، موضحاً أن الشركة لا تريد أن تتخذ قراراً بهذا الشأن وربما حتى خلال العامين المقبلين. إنتاج 60 طائرة وتخطط إيرباص للوصول إلى إنتاج 60 طائرة ضيقة البدن بحلول منتصف 2019 بعد أن تصل إلى 50 طائرة في النصف الأول من العام المقبل، مقارنة مع إنتاج 46 طائرة في الشهر حاليا من عائلة ايه 320. تسريع عملية الإنتاج وكشف ليهي عن اعتزم ايرباص كذلك تسريع عمليات الإنتاج من طراز ايه 350 ذات البدن العريض خلال السنوات المقبلة لتلبية الطلبيات المعلنة، لتصل إلى 10 طائرات في الشهر خلال العام 2018 وذلك مقارنة مع إنتاج 14 طائرة فقط خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن الشركة تستهدف تسليم 50 طائرة من هذا الطراز خلال العام الجاري. وأوضح أن تطوير نسخة أكبر حجماً من طراز ايه 1000-350 ليس بالأمر الصعب مقارنة بالطرازات المماثلة لدى بوينج، الأمر الذي يمهد لإمكانية الإسراع في طرح هذه النسخة التي تعد من بين الخيارات المطروحة أمام طيران الإمارات. وأكد ليهي كذلك حرص الشركة على مواصلة إنتاج الطائرة العملاقة ايه 380، مشيراً إلى أنها تعد الحل الأمثل للتغلب على التحديات التي تواجه المطارات في العالم مثل الازدحام وعدم القدرة على استيعاب الحركة المتزايدة في المستقبل، لافتاً إلى نجاح الشركة في الوصول إلى نقطة التعادل لمشروع ايرباص ايه 380، وذلك بعد أن قامت الشركة بتسليم 187 طائرة من إجمالي طلبيات قدره 319 طائرة.