×
محافظة المنطقة الشرقية

كارينيو يخشى هيبة بطل الدوري

صورة الخبر

القطيف علي العبندي اختتم مساء أمس الأول في صالة نادي الفنون بمركز التنمية الاجتماعية في القطيف، المعرض المشترك للفنانتين التشكيليتين سلمى آل حيان وأم كلثوم العلوي، الذي انعقد تحت عنوان «انعكاس روحين» وضم 98 عملاً فنياً. وقالت الفنانة العلوي إن المعرض حقق نجاحاً كبيراً على المستوى المحلي، حيث زاره عدد كبير من المتخصصين في الفن من أساتذة ونقاد ومتذوقين ومحبين للفن وخطاطين وشعراء وكتَّاب وأدباء ومثقفين، كما حضر عدد كبير من العائلات الذين أبدوا إعجاباً كبيراً بالمعرض. وعن تباين أسعار اللوحات الفنية المعروضة، قالت العلوي «بالنسبة لتحديد أسعار الأعمال فإنه يعتمد على الجهد الذي بذلناه في كل عمل، بالإضافة إلى تكلفة الخامات التي استخدمت فيها، والوقت الذي استغرقه إنجازها، ولم نغفل المستوى العام الذي توضع فيه أسعار الأعمال بشكل مناسب وغير مبالغ فيه، مشيرة إلى أن أغلى لوحة فنية قدرت بثمانية آلاف ريال، التي حملت عنوان (يمكن أو لا يمكن)، والأقل كانت بمبلغ 300 ريال لـ(تجربة)، مبينة أن أعمالها من بين المعروضات بلغت 53 عملاً فنياً. من جهتها، أعربت الفنانة آل حيان عن سعادتها الكبيرة بنجاح معرضها التشكيلي الأول، مشيرة إلى أن أعمالها من بين اللوحات المعروضة بلغت 45 عملاً فنياً، استغرق عملها عاماً كاملاً. وقالت آل حيان «غلب على أعمالي الطابع السريالي باتجاه حديث مجرد، استخدمت فيها ألوان وخامات مختلفة مثل: الأكريلك والزيت والأحبار، بالإضافة إلى الكولاج والمعجون»، وعن نقاط قوة وضعف المعرض، قالت «القوة تكمن في تنوع اللوحات المعروضة، حيث لكل فنانة منا أسلوبها الخاص، إلى جانب جودة المعروض واختلافه عما يعرض غالباً في الساحة الفنية التشكيلية، حيث إن هناك أعمالاً لاقت تفاعلاً كبيراً مثل لوحة (الحياة والزمن)، التي تمثل اللوحة الرئيسة في المعرض»، وأضافت «أما عن نقاط الضعف، فهناك مَنْ انتقد اشتراك الفنانتين مع بعضهما في معرض واحد، ما قد يكون سبباً في تداخل بعض الأعمال مع بعضها، ولكنني أجد اشتراكنا مع بعض نقطة قوة وليس ضعفاً، وكذلك انتقد البعض عدد الأعمال الكبير ما يجعل الزائر مشتت الذهن».