عواصم (وكالات) أكدت وزارة الخارجية الروسية أمس، أن واشنطن وموسكو تناقشان احتمال شن عملية مشتركة ضد «جبهة النصرة» في سوريا، فيما قتل 42 مدنيا على الاقل في غارات جوية شنتها طائرات سورية وروسية وأخرى تابعة للتحالف الدولي بقيادة أميركية استهدفت مناطق عدة في شمال وشمال غرب سوريا. وقالت الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرجي لافروف بحث مع نظيره الأميركي جون كيري أمس، احتمال القيام «بتحركات حاسمة» مشتركة ضد متشددي «جبهة النصرة» في سوريا. وأضافت في بيان أن الجانبين بحثا في اتصال هاتفي ضرورة اتخاذ إجراءات مشتركة ضد تنظيم «جبهة النصرة» وغيرها من الجماعات الإرهابية في سوريا. وأشار البيان إلى أن «محط الاهتمام كان الوضع حول سوريا، لا سيما الحاجة إلى العمل المشترك ضد «جبهة النصرة» وغيرها من الجماعات الإرهابية. وأضاف البيان أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو كان دعا في وقت سابق خلال اجتماع لوزارة الدفاع الروسية، التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى العمل والتنسيق مع روسيا ابتداء من 25 مايو لتنفيذ غارات جوية ضد «جبهة النصرة» وغيرها من التنظيمات الإرهابية في سوريا. وكان شويجو أوضح أن لروسيا الحق وابتداء من 25 مايو وبشكل منفرد، توجيه ضربات جوية ضد مواقع الجماعات الإرهابية التي لم تنضم إلى نظام الهدنة في سوريا. يذكر أن «البنتاجون» صرح بأن الجيش الأميركي لا يخطط لأي عمليات عسكرية مشتركة مع روسيا. وشدد على أن هدف الولايات المتحدة في سوريا ما زال مكافحة «داعش» ومساندة الجماعات المسلحة التي تستطيع القتال ضد التنظيم. ... المزيد