تتواصل فعاليات ملتقى الحرفيين الثالث فى محافظة عنيزة الذى يقام هذا العام تحت شعار «يد عاملة وأيادي داعمة» ويشارك فى الملتقى الذى ينظمه مركز التنمية الاجتماعية بعنيزة 137 من الحرفيين والأسر المنتجة ويضم الملتقى تحت مظلته أكبر تجمع حرفي سعودي من جميع مناطق المملكة وباختلاف الثقافات السعودية وكل منطقة وهويتها التراثية وموروث رعيلها الأول ويشتمل على عدد من المهن القديمة منها الخوص، وحرف صناعة الأقفاص، ومنتجات الليف، والحصير، والمداد، والأحذية اليدوية، وصناعة النسيج، والسدو، وصناعة البشوت، والمشالح، وحرفة الفخار، والخزف، وحرفة السيوف، والخناجر، والجنابي، وحرفة الندافة، وعصر واستخراج زيت السمسم، وسيُقيم دورات تدريبية نسائية مجانية معتمدة كصناعة المخللات وفن المكياج والتصوير والتسويق وصناعة الكليجا وغيرها. ويستأثر الركن الحجازي بإقبال كبير نظرا لتنوع ما يقدمه من مأكولات وفنون شعبية. الركن الحجازي يستأثر باهتمام الزوار.. وتكريم ذوي الشهداء وأبناء المرابطين ويهدف الملتقى الذي أصبح محضناً للحرف والمهن القديمة إلى أن يكون حلقة وصل بين الحرفيين لتبادل الخبرات ونسخ التجارب، وكذلك تسويق المنتجات الحرفية وتعزيز وإبراز مكانة الحرف كعنصر من عناصر التنمية ومصدر للتكسب الشريف. وخصّصت اللجنة المنظمة لكل منطقة جناحاً مستقلاً يتم من خلاله تقديم معروضات من المهن والحرف الشعبية القديمة المستخدمة بالماضي لكل منطقة، ويصحب الملتقى الكثير من الفعاليات والبرامج المتنوعة؛ كفعاليات الأسر المنتجة، وفعاليات الأطفال ووُضع لهم قسم مستقل. وقال المشرف العام على المهرجان خالد عبدالله الرحيلي لـ «الرياض» : إن المهرجان جاء هذا العام بشكل مغاير للعام في تنوع فعالياته، مضيفا حرصنا على تسليط الضوء على الحرفة كمصدر للرزق قديماً وكيفية تعاطيهم مع مهنتهم وتطويرها وجمعناهم هذا العام تحت سقف واحد لتمتزج الطقوس في بلدنا الغالي، مشيرا إلى أن الملتقى حرص على تكريم أبناء الشهداء، وأيضا تكريم أبناء جنودنا المرابطين فى الحد الجنوبي، وإتاحة الفرصة لهم ولأسرهم للمشاركة فى كافة الفعاليات، وقال الرحيلي فى ختام حديثه: إن الملتقى مستمر حتى السابع والعشرين من شهر شعبان الجاري. المشاركة متاحة للجميع الحياكة على الطريقة القديمة تواجد شبابي لافت الركن الحجازي مقر الملتقى جوائز يومية للمشاركين زهرتان تشاركان فى مسابقة الزي الشعبي