×
محافظة المنطقة الشرقية

«بلدي الشارقة» يوزع 92 عزبة للجمال بـ «اللبسة»

صورة الخبر

قال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة إن الرؤية الاستراتيجية للسياحة البحرية تستهدف اجتذاب مليون سائح بحري بحلول عام 2020، مشيرا إلى أنه يجري العمل حالياً على تنفيذ مشروع ضخم لتحويل ميناء راشد إلى واحد من أفضل الوجهات الجاذبة للسياحة البحرية على مستوى العالم. ويعد الميناء حالياً الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث عدد زائريه والبنية التحتية التي تعزز هذه المكانة في هذا النوع من السياحة. وأكد أن دبي باتت واحدة من أفضل مدن العالم في مجال جذب السياحة البحرية، لما تمتلكه من مقومات سياحية تُمكن السائحين من التمتع برحلات سياحية عالمية ذات جودة عالية، مؤكداً أن تطوير المرافق السياحية لميناء راشد ووضعه على الخريطة السياحية البحرية العالمية يشكل إضافة قوية لمنظومة دبي السياحية، التي تستهدف أن تتبوأ مكانتها العالمية في السياحة البحرية. وقال إن الوصول لهذا الهدف الطموح يتم بالتنسيق والتعاون مع الشركاء الحكوميين الاستراتيجيين لموانئ دبي العالمية التي تشرف على وتدير ميناء راشد، مثل جمارك دبي والإدارة العامة لإقامة وشؤون الأجانب والقيادة العامة لشرطة دبي، حيث تقدم جميعها خدمات سريعة عالية المستوى للسائحين مستخدمي محطات استقبال السفن السياحية بالميناء، بالإضافة للتعاون مع الشركاء من القطاع الخاص مثل وكلاء وشركات السياحة والسفر. اجتماع وتم مؤخرا في إطار جهود التعاون والشراكة عقد اجتماع ضم إلى جانب سلطان بن سليم كلاً من اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وهلال المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، وأحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي وعدداً من كبار المسؤولين في طيران الإمارات، لمناقشة الاستراتيجية المستقبلية لاستقطاب عدد أكبر من البواخر السياحية، والوقوف على خطط تعزيز مساهمة السياحة البحرية في دعم نمو القطاع السياحي للإمارة بشكل عام، بما يتماشى ورؤية دبي 2020 الرامية إلى استقطاب 20 مليون زائر. وأكد بن سليم أن الجهود الرامية لأن تأخذ السياحة البحرية مكانتها ضمن القطاع السياحي في دبي بصفة عامة، تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأهمية تنويع اقتصاد الإمارة، وتعكس هذه الجهود التزام موانئ دبي العالمية بدعم الجهود الرامية لتحقيق هذا الهدف. تطوير وقال إنه يتم حالياً تطوير ميناء راشد لاستيعاب عدد أكبر من البواخر السياحية، وربط الموانئ الحالية بممرات مغلقة للمسافرين بتكنولوجيا حديثة متطورة لتحقيق الطاقة الاستيعابية القصوى مع مرونة وسهولة وصول المسافر إلى مبنى المسافرين، وزيادة عدد الأرصفة، وتطوير الأرصفة الحالية بطول كيلو مترين وبناء محطة إضافية جديدة، لدعم زيادة استيعابها للبواخر السياحية. والميناء هو الأول في الشرق الأوسط في مجال السياحة البحرية، وفقاً للتصنيفات الدولية، وقدرته الاستيعابية 7 سفن سياحية عملاقة في آن واحد. نمو كبير وأوضح أن مشروع تطوير المرافق السياحية لميناء راشد الذي يتم تنفيذه حالياً، أسهم في تعزيز حضور دبي على الخريطة السياحية العالمية إذ شهد الموسم السياحي البحري الحالي، والذي يمتد من نوفمبر 2015 حتى مايو 2016 نجاحاً فاق التوقعات، مع تسجيل نمو نسبته 22% في أعداد السفن السياحية البحرية التي بلغ عددها 134 سفينة، ونمو 33% في أعداد المسافرين بعدد 500 ألف سائح، وذلك مقارنةً مع الموسم السياحي البحري السابق (2014-2015)، حيث بلغ عدد السفن السياحية الزائرة لميناء راشد 109 سفن، حملت نحو 373 ألف سائح. ونتوقع تزايد أعداد السفن البحرية السياحية والسائحين القادمين إلى دبي عبر البواخر السياحية في الموسم المقبل (2016-2017) إلى 155 سفينة، بنمو متوقع 16%، ووصول عدد المسافرين إلى 650 ألف مسافر، بنمو 30% وذلك وفق الحجوزات المسبقة. وقال إننا نعمل على زيادة أعداد السفن التي تتخذ من محطات سفن الرحلات البحرية في الميناء منطلقاً لرحلاتها، وذلك لتحقيق هدفنا بالوصول إلى مليون سائح أو أكثر بحلول عام 2020، إضافة إلى تحويل مرافق ميناء راشد إلى مرسى لليخوت الفاخرة في دبي، استجابة لزيادة الطلب على مواقف اليخوت الفاخرة . ونوه بأن ميناء راشد يستقبل خلال الموسم السياحي عدداً من السفن السياحية، أغلبها من السفن التي ترسو في الميناء لفترات طويلة وتتخذه مقرها الدائم، بما يتماشى مع رؤيتنا بجذب عدد أكبر من خطوط النقل البحري السياحي وتشجعيها على الاستقرار في دبي . وقال إنه ليس هناك ما يمنع أن يمتد الموسم السياحي البحري في دبي إلى العام بأكمله، بمزيد من الجهد والمشاريع التي تحقق هذا الطموح، مؤكداً أنه لا مستحيل في دبي. باخرة عملاقة واستقبل ميناء راشد مؤخراً الباخرة السياحية العملاقة أوڤيشن أوف ذا سيز، التي رست في مبنى المسافرين رقم 3، أكبر سفينة من حيث الحجم وعدد المسافرين، والتابعة لشركة رويال كاريبيان، وذلك في زيارة افتتاحية لها خلال رحلتها الطويلة التي بدأتها من برشلونة الإسبانية في طريقها إلى سنغافورة. وقوبلت السفينة بترحاب كبير من محمد عبد العزيز المناعي مدير ميناء راشد، وعمر شريف المرزوقي مدير العمليات والمرافئ السياحية بميناء راشد. زيادة شهدت حركة السفن السياحية تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، فبعد أن كان عددها 7 سفن حملت على متنها 5626 سائحاً في الموسم السياحي 2001 2002، ارتفع العدد في الموسم السياحي 2005-2006 إلى 21 سفينة حملت 21.04 ألف مسافر. وفي عام 2010- 2011، وصل عدد السفن إلى 104 سفن حملت 337,24 ألف راكب.