×
محافظة المنطقة الشرقية

السليم يحتفي بعقد قرانه

صورة الخبر

بعد أن كان لبس الحزام الذي يحتوي على المسدس، والرصاص الحي، عادة اجتماعية يقوم بها الكبار في حفلات الزواج التي يُقيمها أهالي مُحافظة الطائف، قديماً، كتعبير عن فرحهم في مثل تلك المناسبات، تحولت تلك العادة من مكانها وزمانها المُعتادين، إلى عادة تُحيا بها المناسبات الاعتيادية جداً، التي يُقيمها بعض الأهالي في المحافظة خلال الإجازات القصيرة، كإجازة منتصف العام الدراسي، التي انتهت اليوم. التغير المحفوف بالدهشة لم يكمُن هنا، بل امتد إلى تخلي الكثير من الكبار عن تلك العادة، وبدأ الأطفال، والشباب دون سن 18 عاماً في تقمصها، حيث أصبحوا يتقلدون تلك الأحزمة، التي تحتوي على مسدس يصل سعره إلى ما يُقارب ثلاثة آلاف ريال، و30 طلقة حية، دون مبالاة من آبائهم، الذين لا يعلمون أنهم ينصبون كميناً لصغارهم، في ظل عدم توجيههم، وتوعيتهم بخطورة مثل هذه السلوكيات، وفرض الرقابة عليهم، في حين أن بعض الآباء عمد إلى الرضوخ لمطالب وإلحاح أبنائه الصغار، الذين لم تتجاوز أعمارهم تسع سنوات، إلا أنه عمد خوفاً عليهم، وعلى حين غفلة منهم، إلى تغيير حجم الرصاص في الحزام، بحيث لا يتناسب مع حجم ونوع المسدس، وتوجه قلة من أولئك الآباء إلى توجيه أبنائهم بأنظمة وتعليمات الجهات الأمنية، وأوعزوا لهم بعدم التقاط الصور لهم وهم بهذا الزي، خوفاً من نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو المواقع الإخبارية على الشبكة العنكبوتية. الاقتصادية