×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / مستشفى مدينة العيون يحتفي بيوم التمريض العالمي ٢٠١٦

صورة الخبر

اليوم يكمل مجلس التعاون عامه الخامس والثلاثين، ولو عملنا له احتفاليَّة فلابدَّ أن نشكر جميع القادة على استمرار المجلس بهذا العمر المديد، رغم كل العواصف، والعقبات، والتحدِّيات التي صادفت المجلس، خلال سنوات عمره. أبرز التحدِّيات التي يعيشها الخليج اليوم، بعد كل الإنجازات السابقة، اثنان: الأول ضعف مداخيل النفط، والثاني مجابهة التمدُّد الإيراني، وتشترك دول المجلس في هذين التحدِّيين، ويعملون بشكل مُكثَّف وجاد، لإبعاد شبح هذين العاملين، لقيادة المنطقة إلى بر الأمان. في خطوة استباقيَّة لمجابهة عصر ما بعد النفط، ناقش ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رؤيته لخطة 2030، والتي ركَّزت على ملفات رئيسة أهمها الخصخصة، والدعم، وتنويع مصادر الدخل عبر الاستثمارات، والسياحة، والصناعة، والتصنيع العسكري، ودخلت حيَّز التنفيذ بعد أن أقرَّها مجلس الوزراء السعودي، وليس أمام بقية دول المجلس خيارات أخرى، لتخطِّي تحدِّي انخفاض أسعار النفط المزمن. لم تستطع دول المجلس البقاء مكتوفة اليد أمام المنطقة المشتعلة حولها، وأمام التدخلات الإيرانيَّة، فقد دخلت عدة مناروات، مع قوات التحالف الدولي، تارة، ومع تركيا تارة، ومع قوات التحالف الإسلامي، لإعادة الاستقرار للدول المشتعلة، العراق، وسوريا، وليبيا، واليمن خصوصًا، بعد أن صعد على السطح، تهديد داعش، التي تمارس أبشع الأعمال الوحشيَّة باسم الدِّين. رغم كل تحدِّيات نقص المداخيل النفطيَّة، قادت المملكة عاصفة الحزم، لإعادة الحكومة الشرعيَّة إلى اليمن، ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وتكمل الكويت اليوم، قيادة الحلول السياسيَّة، لإيقاف هذا النزاع، بعد أن وصلت الأزمة إلى مرحلة الاستنزاف، فاليمن لم تكن قط، بعيدة عن المجلس، فقد تم طرح موضوع عضويته بجديَّة عدَّة مرَّات. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول الشاعر الأمريكي إيرفين بيرلن: الحياة 10% ما تصنعه، والبقية 90% هي كيف نتقبلها؟!