أغلق مؤشر سوق الأسهم المحلية أمس (الثلاثاء) مرتفعا 89 نقطة، بما نسبته 1.4 %، عند 6448 نقطة، وسط تداولات متواضعة، بلغت قيمتها 3.159 مليار ريال، فيما سيطر اللون الأخضر على 157 شركة، بينما انخفضت أسهم 11 شركة. واعتبر محللون ماليون أن المكاسب التي حققها المؤشر العام خلال تعاملات أمس ليست مؤشرا على انحسار حالة الحذر والترقب السائدة. مشيرين إلى أن التذبذب سيبقى سيد الموقف طيلة الأسبوع الحالي، مع استمرار حالة الضبابية وغياب الرؤية في اتجاهات السوق. من جهته، وصف المحلل المالي حسين الخاطر أداء المؤشر العام بغير المتوازن، ما يسهم في استمرار حالة عدم الاستقرار والتذبذب. مضيفا أن الخسائر التي تكبدها المؤشر طوال الجلسات الماضية لم تكن مفاجئة لمراقبي السوق. لافتا إلى أن جلسة اليوم لن تكون خارج سياق التوقعات الحالية، إذ إن استمرار انخفاض السيولة يعطي مؤشرات سلبية، خصوصا أن ضخ السيولة يشكل عاملا محفزا للغاية. وتابع: «تؤثر انعكاسات الأوضاع السياسية الجارية في المنطقة سلبا على أداء السوق». لافتا في الوقت ذاته إلى أن الاقتصاد الوطني قوي للغاية، ويمتلك جميع المقومات الأساسية، على رغم الأوضاع الاقتصادية السلبية الحاصلة في العالم. وزاد: «تشكل الضبابية السائدة على اتجاهات السوق في المرحلة الراهنة عاملا أساسيا في تراجع السيولة، إذ إن هذا التراجع لمستويات متدنية مرتبط بتخوف المستثمرين في الفترة الحالية». مرجحا استمرار المضاربات في السوق، حتى يتمكن من الثبات عند نقاط قوية للانطلاق بالاتجاه التصاعدي. لافتا إلى استمرار عمليات التداول والمضاربات، غير أنها لن تكون بالكميات الكبيرة التي كانت في الفترة الماضية، خصوصا في ظل انخفاض السيولة اليومية المتداولة.