استعان بعض مرشحي غرفة تجارة وصناعة الرياض بسيارات غولف لنقل الناخبين من وإلى مركز المعارض، وسط حالة من الاندهاش، شهدها اليوم الأول لانتخابات مجلس إدارة الغرفة المخصص للرجال. وساهم الاستعداد المبكر للناخبين في الإقبال الكبير على الانتخابات، إضافة إلى استعانة بعض المرشحين بشركات لجلب أصوات الناخبين، والتسويق لبرامج المرشحين. وأوضحت مصادر خاصة لـ«عكاظ» أن بعض المرشحين الرجال تعاقدوا مع شركات تسويق، تعمل على جلب الأصوات، رغم غيابهم عن الانتخابات تماما، إذ وصل بهم الأمر إلى أن بعض شركات التسويق أثارت مشكلات أثناء حثها جميع الداخلين إلى مقر الانتخابات للتصويت لمرشحهم، ما أغضب المرشحين الآخرين. واستبعدت المصادر ذاتها فوز امرأة في هذه الانتخابات، نتيجة ضعف الإقبال، وعدم لجوئهم إلى الأساليب المتبعة لكسب الأصوات، فيما بدا مشهد الحضور النسائي خلال الانتخابات متواضعا خلال اليوم الثاني أمس الأول (الإثنين) وسط الانسحابات من جانب الرجال، فيما لم تنسحب أي من المرشحات الخمس. فيما شاعت حالة من خيبة أمل في نفوس المرشحات، ما اضطرهن إلى مغادرة المقر، عدا مرشحة واحدة. من جانبه، أوضح رئيس لجنة الانتخابات يحيى عزان لـ«عكاظ» أن الأمور تسير كما هو مرسوم لها، وأن الإقبال جيد. لافتا إلى أن محافظة الدوادمي سجلت أعلى تصويت بين المحافظات التابعة لمنطقة الرياض في اليومين المخصصين للنساء. في المقابل، أرجعت المرشحة نوف الراكان ضعف الإقبال إلى سوء التوقيت. وقالت إنهن لم يمنحن الفرصة الكافية للاستعداد كما ينبغي. مضيفة أنها كانت خارج السعودية وعادت بعد إعلان الموعد، لأنها توقعت أن الانتخابات ستجرى بعد شهر رمضان.