×
محافظة الرياض

أجندة الأعمال

صورة الخبر

أكد عدد من مديري التعليم وقادة المدارس على أهمية إيجاد آلية للحفاظ على المدارس ووقف العبث بها، في ظل غياب توظيف حراس للمدارس الحكومية، مشيرين إلى أهمية تركيب كاميرات مراقبة، وهو مطلب رئيسي ومهم، أو إنشاء شركة أمنية لحراسة المدارس. الاهتمام بالمدارس أوضح قائد إحدى المدارس صالح محمد أن مدرسته تعرضت للتخريب أكثر من مرة، مبينا أن جل التخريب هو تكسير الشبابيك والعبث بسيارات المعلمين، مشيرا إلى أنه طالب إدارة التعليم أكثر من مرة بتوظيف حارس ولكن دون جدوى. وأضاف محمد الغامدي "قائد مدرسة سابق"، أن المدرسة هي منبع النور والعلم، لافتا إلى أن الدولة تولي اهتمامها بالتعليم وتتفاخر بتلك الإنجازات على مر الأزمنة، مشيرا إلى أهمية الاهتمام بمباني المدارس، والتي تعد رمزا للعلم في كل بقعة من أرض المملكة. معرفة المتربصين بين قائدا مدرستين هما علي الزهراني ومحمد سعد، أن وضع كاميرات على المدارس ومراقبة ما يدور حولها هو مطلب رئيسي ومن صالح المدرسة للحفاظ عليها ومعرفة المتربصين بها. وأشار وكيل مدرسة علي الغامدي، إلى أن المدرسة التي كان فيها تعرضت للسرقة والعبث بممتلكاتها، والسبب عدم وجود حصانة أو مراقبة لها، فبانتهاء العمل من السهل الوصول إليها وخاصة في أوقات الليل لعدم وجود من يحميها. ضرورة ملحة ذكر مدير تعليم العقيق بالباحة علي مديس، أن وضع أجهزة مراقبة على مباني المدارس هو ضرورة ملحة، مشيرا إلى أن هناك عددا من المدارس نفذت ذلك بجهود ذاتية. وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم الباحة محمد سعيد، أن معظم مدارس المنطقة يوجد فيها حراس، مبينا أن المدارس التي ليس فيها حراس تعمل الإدارة فيها على إيجاد حلول لتأمين حراستها. وأكد المتحدث الرسمي لتعليم المخواة ناصر العمري أن الآلة أكثر قدرة من الإنسان على الرصد الدقيق تبعا لما تملكه من إمكانيات، حيث المراقبة على مدار الساعة، إضافة إلى إمكانية تصوير الحدث وتوثيق تفاصيله، مشيرا إلى أن كثيرا من دول العالم المتقدم تستعين بتقنية الكاميرات، حتى في الشوارع والأماكن العامة لمنع وقوع الحوادث وتقليل نسب الجريمة. وبين المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي، أن الوزارة أنشأت إدارة عامة تعنى بالأمن والسلامة المدرسية، مشيرا إلى أنها تعمل على ما ذكر سابقا، وستتم معالجتها في القريب العاجل.