دبي (الاتحاد) منحت شركة الإمارات ديستريكت كولينج «إميكول»، عقداً لشركة «دريك آند سكل» لتصميم وبناء وتشغيل مشروع بناء شبكة تبريد بتكلفة 120 مليون درهم، لإمداد المياه المبرّدة من محطة شارع حصة إلى المشروعات الجديدة في مدينة دبي الرياضية. وقال بيان صادر أمس «سيزيد المشروع الجديد الطاقة الإنتاجية لتبلغ 77,000 طن من التبريد، ما يسمح بتلبية المتطلبات والاحتياجات المتنامية لخدمات التبريد في مدينة دبي الرياضية، وتعزيز محفظة شركة إميكول من العملاء إلى 20,000 عميل خلال العامين المقبلين». ويعد توسيع شبكة التبريد إلى مدينة دبي الرياضية حلاً صديقاً للبيئة مقارنة مع أنظمة التبريد التقليدية المعتمدة، وستسهم في تخفيض استهلاك الطاقة في المدينة، بمعدل 173 جيجاواط/ ساعة سنوياً، والحدّ من انبعاثات الكربون بنحو 120,000 طن، أو 30,000 سيارة أقل في شوارع دبي، إضافة إلى توفير المياه المبرّدة للعملاء، وتتولى إدارة المشروع شركة «إم أتش بي إم_ درايفر» ومن المتوقع اكتماله في حلول يوليو 2018. وقال أديب مبدر الرئيس التنفيذي لشركة «إميكول» «ستقوم شبكة تبريد المناطق الجديدة من إميكول بربط المجمّعات والملاعب والمباني بمدينة دبي الرياضية، وستقوم هذه الشبكة بدور هام في إمداد الشركات والعملاء بتقنيات مستدامة ومبتكرة». وأشار مبدر إلى أن هذا المشروع يشكل وساماً آخر إلى قائمة إنجازات «إميكول»، لتعزيز مكانة دبي كمركز مهم للاقتصاد الأخضر، وجعلها من المدن الأقل انبعاثاً كربونياً في العالم بحلول 2050». وأضاف مبدر «تلتزم إميكول تقديم أعلى مستويات الجودة والكفاءة في خدماتها لمحفظة عملائها المتنامية، التي تضم أكثر من 15,000 عميل في مختلف أنحاء دبي، ما يؤكد على نجاح نموذج أعمالها الاستراتيجي». وإضافة إلى تزويد الماء المبرد للعملاء، ستقوم شبكة التبريد بمراقبة مستويات الاستهلاك. ويُشار إلى أن تبريد المناطق يستهلك من 40% إلى 50% أقل من الطاقة مقارنة بأنظمة تكييف الهواء التقليدية، والتي تمثل 70% من فاتورة الكهرباء للمباني، حيث أن إنتاج طن واحد من التبريد باستخدام أنظمة التكييف التقليدية يستهلك 1.7 كيلوواط من الكهرباء، بينما تستهلك أنظمة تبريد المناطق أقل من 0.85 كيلوواط للطن، الأمر الذي من شأنه أن يحرر كميات كبيرة من الطاقة ليتم استخدامها في وجهات أخرى. وتخطط إميكول لزيادة قدرة مصنعها الإنتاجية إلى 500,000 طن تبريد في حلول العام 2020 في ظل تزايد الطلب على خدمات تبريد المناطق في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، جراء تنامي قطاع الإنشاءات فيها. وتتضمن خارطة الطريق للشركة في السنوات القادمة توسيع نطاق العمليات لتشمل أسواق المملكة العربية السعودية ودولة قطر.