×
محافظة المنطقة الشرقية

غباش يتفقد قاعة في الأمم المتحدة جددتها الإمارات

صورة الخبر

أوضحت دراسة حديثة في بريطانيا أن ممارسة رياضة المشي السريع تساعد في خفض الوزن الزائد أكثر من الانتظام في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو ممارسة رياضات أخرى من بينها كرة القدم والإسكواش وغيرها. ووجدت الدراسة أن الرجال الذين تجاوزت أعمارهم الخمسين عاما، والنساء من جميع الأعمار الذين انتظموا في رياضة المشي السريع لأكثر من 30 دقيقة تمتعوا بوزن أقل، مقارنة بأقرانهم الذين مارسوا أنواعا أخرى من الرياضة، مثل الركض وركوب الدراجات. وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين مارسوا رياضة المشي بخطى سريعة لمدة ساعة تراجع مقاس الخصر لديهم بصورة أكبر من أقرانهم الذين مارسوا رياضات أخرى من بينها العدو والسباحة. تجدر الإشارة إلى أن الدراسة -التي أجراها باحثون في كلية لندن للاقتصاد- ضمت ما يقرب من 50 ألف شخص في الفترة من بين عامي 1999 و2012. بدورها، خلصت دراسة حديثة إلى أن خطر الإصابة بالسكتات الدماغية يقل لدى النساء اللاتي يمارسن رياضة المشي ثلاث ساعات على الأقل أسبوعيا مقارنة بمن يمشين لوقت أقل أو لا يمشين مطلقا. ولم تثبت الدراسة التي نشرت في دورية «ستروك»، أن المشي المنتظم يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لكنها تعزز دليلا محدودا على الصلة المحتملة بين أنواع من التمارين وخطر الإصابة بأمراض معينة. وكانت دراسات سابقة ربطت بين ممارسة التمارين البدنية وتراجع خطر الإصابة بالسكتات الدماغية التي قد يسببها تجلط الدم في الشرايين أو تمزق الأوعية الدموية بالمخ. وقال خوسيه ماريا هيورتا الذي قاد الدراسة من إدارة الشؤون الصحية في مرسية جنوبي إسبانيا: «تظل الرسالة للناس كافة هي أن مزاولة النشاط الترفيهي المعتدل بانتظام جيد لصحتكم». ووجدت الدراسة التي شملت آلاف الأشخاص، أن النساء اللاتي مارسن المشي بنشاط لمدة 210 دقائق أو أكثر أسبوعيا، تراجع لديهن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بمن لم يمارسن المشي. كما قل خطر الإصابة مقارنة بمن مارسن رياضة ركوب الدراجات أو تمارين أخرى ذات مجهود بدني أعلى لفترة أقصر. وأجاب حوالي 33 ألف رجل وامرأة على استبيان للنشاط البدني في إطار مشروع أوروبي أوسع نطاقا عن مرض السرطان. وأوضح هيورتا أن النتائج بالنسبة للنساء اللاتي مارسن المشي بانتظام كانت منخفضة بنسبة 42 في المائة بالنسبة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مقارنة بغيرهن. في حين لم يكن هناك تراجع مسجل بين الرجال بالنظر إلى نوع النشاط الرياضي أو مدته.