أفادت مصادر في الوفد الحكومي المشارك في مفاوضات السلام اليمنية في الكويت أن لجنة المعتقلين والأسرى اجتمعت مساء أمس لاستكمال بيانات وكشوفات المعتقلين والأسرى والمختطفين والمخفيين قسرا، والمقدمة من طرفي النزاع، وذلك لمراجعتها وتقديمها إلى المبعوث الأممي تمهيدا لإجراءات تأمين الإفراج عن الدفعة الأولى التي من المتوقع أن يصل عددها إلى نحو ألف شخص قبل حلول شهر رمضان. ويشارك في اجتماعات اللجنة خبراء أمميون بمشاركة من هيئة الصليب الأحمر الدولي لمساعدة طرفي النزاع على وضع آلية تنفيذية فعالة وجدول زمني للإفراج عن جميع المعتقلين. وكان إسماعيل ولد الشيخ أحمد قد أعلن أنه ناقش خلال جلستين صباحية ومسائية السبت مع وفد الانقلابيين في محادثات السلام اليمنية في الكويت تفاصيل وآليات انسحاب الميليشيات وتسليم السلاح واستئناف الحوار السياسي واستعادة مؤسسات الدولة. وقال المبعوث الأممي في بيان صحفي: نحن نقترب من الاتفاق على مبادئ محددة لاتفاق شامل يرتكز على حل سياسي، وفي موازاة ذلك نحرز تقدما على صعيد قضية الأسرى والمعتقلين. وأشار إلى أن لجنة السجناء والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية والمحتجزين تعسفيا عقدت اجتماعا سلم خلاله وفد الانقلابيين بيانات خاصة عن الأسرى على أن يسلم الوفد الحكومي بياناته أمس الأحد حتى يقوم المبعوث الخاص بدراسة البيانات وإبداء توصياته عن أفضل الطرق للمضي قدما في هذا الملف. وأكد مسؤول في الوفد الحكومي المفاوض في لجنة السجناء والمعتقلين لـالعربية أن الوفد الحكومي قدم قبل ثلاثة أيام كشفا بأسماء 1479 معتقلا في سجون ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وأكد أن لديه كشوفات بأسماء إضافية سيقدمها في اجتماع اللجنة اليوم الأحد في حين لم يتم الكشف عن عدد المعتقلين والأسرى الذين قدم الانقلابيون بياناتهم. إلى ذلك، عبر المبعوث الأممي عن أمله في التزام جميع الأطراف بوعودهم والإفراج عن مجموعة كبيرة من المعتقلين في الأيام القليلة المقبلة. كما عبر عن شكره لرؤساء الدول السبع العظمى في العالم على بيانهم الداعم لجهود الأمم المتحدة في اليمن. المصدر: اليمن - العربية.نت