دعا المشاركون في مؤتمر الشباب المسلم في مواجهة الإرهاب، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي، بالتعاون مع رابطة مسلمي الألزاس في مدينة ستراسبورغ بفرنسا، إلى ضرورة تنسيق الجهود بين المؤسسات التعليمية والثقافية، من أجل التصدي للفكر المتطرف، عن طريق إقامة المناشط الثقافية، كالمحاضرات والمعارض والندوات داخل المؤسسات، لتوعية الطلاب ورفع مستواهم الثقافي وحثهم على حماية أنفسهم وإلى الاهتمام بنشر سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، كما طالبوا بتشجيع الشباب على المبادرة إلى الحضور الإيجابي المؤثر في شبكات التواصل الاجتماعي. وقدمت من خلال محور العمل الإسلامي والتصدي للتطرف، أوراق عمل، تناول فيها إمام مسجد العاصمة الكبير في باريس الدكتور دليل بوبكر، والدكتور موسى أبو رمضان، موضوع المؤسسات العلمية ومجالس الفتوى، وتطرق الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، إحسان صالح طيب والدكتور أحمد العيساوي إلى موضوع العمل الخيري والإغاثي.(واس)