×
محافظة المنطقة الشرقية

باناسونيك يوقف تصنيع لشاشات الليد

صورة الخبر

أعلنت مجموعة من المعارضين العراقيين إنشاء تجمع سياسي أسموه "المشروع الوطني العراقي"، مطالبين بعقد مؤتمر دولي حول العراق. ولفت بيان صدر في نهاية الاجتماع الذي انعقد يومي السبت والأحد، إلى "تشكيل المشروع الوطني العراقي ككيان سياسي جامع لقوى المعارضة العراقية ونقطة شروع تاريخية هدفها تشكيل عملية سياسية وطنية قائمة على مرتكزات وأسس جديدة تنبذ الطائفية والمحاصة وترفض كل أشكال الإرهاب والارتهان للقوى الأجنبية أيا كانت". واعتبر البيان أن "العملية السياسية الراهنة في العراق لم تعد قابلة للاستمرار، وهي تمثل سببا مباشرا لمعاناة العراقيين ولدخول قوى الإرهاب وتردي أوضاع الدولة وغياب الخدمات والفوضى وانعدام الأمن". وقال رئيس منظمة "سفراء السلام" جمال الضاري إنه "يحق للعراقي أن يخاطب المجتمع الدولي لتدويل قضيته.. نجاحنا في عقد المؤتمر يعني أننا على الطريق الصحيح، ولا نرى مصلحة في مخاطبة العملية السياسية الفاشلة التي يأكلها الفساد". وأوضح أن "داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) منظمة إرهابية، والممارسات الطائفية لحكومة (رئيس الوزراء السابق نوري) المالكي هي المغذي للإرهاب.. نعمل على تخليص العراق من كل أشكال الإرهاب، سواء كان داعش أو المليشيات". ويضم "المشروع الوطني العراقي" معارضين في المنفى وفي الداخل بحسب قادته، بينهم الكثير من السنة. ومن بين الشخصيات التي شاركت في الاجتماع زعيم طائفة الإيزيديين الأمير أنور معاوية. وواجه المنظمون صعوبة في إنجاح جهودهم مما اضطرهم إلى تأجيل المؤتمر أسبوعين، وذلك بعدما أرسلت الحكومة في بغداد إلى باريس وفدا أمنيا خاصا لمنع عقد المؤتمر الذي يحضره معارضون من كل الأطياف والطوائف، وبمشاركة خبراء وسياسيين غربيين. ويعتبر المشاركون في المؤتمر أن العراق يعاني من الفساد الذي يضرب السياسة والاقتصاد معاً، كما يعاني من لجوء دائم إلى الحل الأمني والعسكري بنزعة طائفية لم تعد خافية.