×
محافظة المنطقة الشرقية

خطة دولية لإحلال السلام في اليمن

صورة الخبر

تنطلق اليوم انتخابات الدورة الـ 17 لمجلس إدارة غرفة الرياض وسط منافسة محتدمة بين 65 مرشحا من فئتي التجار والصناع بينهم خمس سيدات يخضن غمار المنافسة جلهن ضمن قائمة التجار. وقال لـ "الاقتصادية" يحيى عزان، رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات في وزارة التجارة ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات إن اللجنة لم تستقبل أي شكاوى أو طعون منذ إعلان استقبالها على المرشحين حتى اليوم المحدد لانطلاق الانتخابات، مبيِّنا أن هذه الانتخابات تتميز عن غيرها بالتصويت الإلكتروني "فبإمكان ناخبي وادي الدواسر التصويت لمرشحين من الرياض، كما أنها تأتي في وقت يزداد فيه الاهتمام بالقطاع الخاص ودوره الكبير في التنمية الاقتصادية التي تسعى السعودية لتحقيقها، وتتزامن مع اعتماد رؤية المملكة 2030، التي ينتظر أن يكون للغرف التجارية دور بارز في كثير من محاورها ذات العلاقة بقطاع الأعمال". ونوه بأن هناك فريقا مكونا من 65 فردا جرى تشكيله لضبط العملية الانتخابية بالشراكة مع 25 موظفا من الغرفة التجارية والصناعية في الرياض و40 موظفا في وزارة التجارة والصناعة في 11 مقرا انتخابيا تم تجهيزها، وستكون من ضمن مهامهم توعية الناخبين وضمان سلامة العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن أكثر المخالفات التي يقع فيها المرشحون والمرشحات، والتي تحذر منها اللجنة المشرفة على الانتخابات، هي: عدم واقعية البرنامج الانتخابي، وممارساته خاصة إجبار الناخبين على انتخابهم، أو استخدام الصحف وإعلانات الطرق للإعلان فيها. من جهته، أكد لـ "الاقتصادية" حميد العنزي، مدير عام إدارة الإعلام في الغرفة التجارية والصناعية بالرياض، أن المرشحين من مجلس إدارة الغرفة القديم يشكلون 6 في المائة من المرشحين لهذه الدورة بنحو أربعة أعضاء فقط، ما يعني أن 94 في المائة من المرشحين هذه المرة هم من المرشحين لأول مرة، بينهم واحد كان عضوا بالمجلس في الدورة الـ 15، مشيرا إلى أن السيدات خصصت لهن أيام أكثر من الرجال بواقع يومين، إضافة إلى تخصيص أماكن خاصة في الأيام المخصصة للرجال، متوقعا أن تدخل السيدات لأول مرة هذا العام مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالرياض. وكشف العنزي في سياق حديثه عن أن قرار وزارة التجارة بمنع المرشح من الترشح مرتين كان له دور بمشاركة وجوه جديدة، وعن أعمار المرشحين أجاب "وزارة التجارة لم تحبذ نشر أعمار المرشحين في بيانها، إلا أن أحد المرشحين يبلغ عمره 71 عاما ويتمتع بخبرة وشعبية كبيرتين تؤهلانه للفوز". وكان مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض قد شهد مساء أمس، استعداد المرشحات لانتخابات غرفة الرياض والمقدر عددهن بأربع سيدات، لبدء موعد انتخابات السيدات من العاشرة صباحا حتى التاسعة مساء، حيث بدأن التوافد على المركز وإعداد وتجهيز المقار الانتخابية وتهيئة الأماكن التي ستقدم فيها ضيافة الناخبين والناخبات. وتقول هدى الجريسي، إحدى المرشحات، إن ترشيحها بالانتخابات راجع لرغبتها في تمثيل السيدات والمشاركة في صنع القرار فيما يخص بيئة الاستثمار والعمل بالنسبة للمرأة، مؤكدة أنه بغض النظر عما إذا كان النجاح سيكون حليفها أو لا فهي ستكون سعيدة في حال فازت أي مرشحة لأنها ستمثل صوت السيدات لصناع القرار، خاصة مع اعتماد رؤية السعودية 2030 التي تسعى لزيادة دور القطاع الخاص ورفع نسبة مشاركة السيدات في سوق العمل إلى 30 في المائة. وعن المشاكل التي ما زالت تعانيها سيدات الأعمال حتى الآن من وجهة نظرها، أشارت إلى أنها ترجع إلى عدم فاعلية وتفعيل الأقسام النسائية، فبعضها ما زال واجهة، ما يجعل السيدة تعاني الإجراءات الإدارية وصعوبة استخراج بعض التصاريح وإنهاء التراخيص اللازمة لبدء عملها. يُذكر أن انتخابات الدورة الـ 17 لمجلس إدارة غرفة الرياض التي ستنطلق اليوم، تعد الأكبر على مستوى تاريخ الغرف السعودية من حيث عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت بنحو 80 ألف ناخب لاختيار 12 عضوا من بين 65 مرشحا في القطاعين التجاري والصناعي، منهم 49 مرشحا عن فئة التجاريين، و16 مرشحا عن فئة الصناعيين، من ضمنهم خمس سيدات في فئة القطاع التجاري، بينما خلت قائمة فئة الصناعيين منهن. وجرى تخصيص يومي الأحد والإثنين لفروع الغرفة بالمحافظات وفي الرياض للسيدات، فيما خصصت أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس للرجال في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وضمَّت أسماء المرشحين عن فئة التجار كلا من: أحمد الكريديس، وأحمد المقيرن، وبدر سعيدان، وبندر الربيعان، وبندر العامري، وتركي اليحيى، وحمود العنزي، وخالد الرصيص، وخالد الرماح، وخلود الدخيل، إلى جانب ريم الرشيد، وسعد الماضي، وسعود النفيعي، وسلطان المقيرن، وشايع القحطاني، وطلال الحربي، وظافر الشهراني، وعائض الوبري، وعبد الرحمن الحقباني، وعبد الرحمن الحريز، وعبد الله المغلوث، وعبد الله الشدادي، وعبد الله المشعل، وعبد الله العجلان، وعجلان العجلان. كما شملت: عصام الفارس، وعلي العثيم، وعمر العجاجي، وفارس البلوي، وفهد الشبيلي، وماجد الشلهوب، ومحمد المعجل، ومحمد بن راشد بن خميس، ومحمد المطيري، ومحمد البرجس، ومحمد التني، ومحمد آل صقر، ومحمد المقاطي، علاوة على محمد الحوطي، ومقعد العتيبي، ومنصور الشثري، وموسى الزويد، وناجي الجهني، وناصر الرشيد، وندى البكر، ونوف الراكان، وهدى الجريسي، ووجب العتيبي، وأخيرا وليد السويدان. وفي المقابل، تضمَّنت قائمة المرشدين عن فئة الصنّاع كلا من: أحمد الراجحي، وأسامة الزامل، وأسامة الشيباني، وبدر الراجحي، وبندر الخريف، وخالد الجريسي، وراكان أبو نيان، إضافة إلى رشيد العوين، وسعد العجلان، وعبد الرحمن آل عبيد، وعبد العزيز العبودي، وعبد الله السبهان، وعثمان أبا حسين، وفيصل بن عبد الله محمد بن سعيدان، ومحمد السحمة، ومحمد العتيبي.