×
محافظة الرياض

«المالية» تعتمد 488 عقداً لـ «التربية» بـ 6.4 مليار ريال

صورة الخبر

صراحه-متابعات: كشف أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، عن الانتهاء من تسليم أول مشروع استثماري للأمانة على شاطىء العقير بمساحة أربعة آلاف متر مربع لتشغيل مجمع ومركز خدمات يتكون من دورين ويطل على ساحل الشاطئ مباشرةً. مضيفًا أن الأمانة في العام الجاري ستطرح عدة مشاريع استثمارية بشاطئ العقير منها انشاء موتيل فندقي مطل على الشاطئ، كذلك مشروع لإنشاء الأكشاك على طول الشريط الساحلي للشاطئ لخدمة مرتاديه ليتوافر لهم بذلك عناصر الإقامة والإعاشة على الشاطئ، بالإضافة إلى طرح استثمار عدد من المدن الترفيهية المختلفة على الشاطئ، ومن هذا المنطلق تدعو الأمانة جميع المستثمرين في الأحساء والمملكة عمومًا الى الاستفادة من الاستثمار بشاطئ العقير؛ لما يتمتع به من موقع استراتيجي وما يشهده في الفترة الأخيرة من إقبال متزايد من المواطنين والزائرين. مؤكدًا أن ذلك يأتي انطلاقًا من أولويات الأمانة من خلال طرح المشاريع الاستثمارية لاستقطاب مستثمري القطاع الخاص للإسهام في العملية التنموية والتطويرية للمحافظة، ومن ذلك الاستثمار في المجال الترفيهي والخدماتي بشاطئ العقير. وقال الملحم: ستطرح الأمانة موقعًا خاصًا بالمنتجعات والشاليهات على مساحة 500 ألف متر مربع في الجهة الجنوبية من الشاطئ، مؤكدًا أن كل ذلك يندرج لدعم السياحية والتوجه الذي تسير عليه الدولة في تقديم مثل هذه الخدمات السياحية للمواطن، بما لا يتعارض مع المشروع الاستراتيجي لتطوير العقير المعروف لدى الجميع الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة واﻵثار بالشراكة مع أمانة اﻷحساء، مضيفًا أن هذه المشاريع مختلفة تمامًا، حيث إن هناك مشاريع جبارة تقوم بها الهيئة ومشاريع أخرى تقوم بها اﻷمانة والدولة في هذا الإطار، وقد دُعمت بصورة كبيرة وما تزال تدعم ويقدم لها الكثير، وبإذن الله ستكون مخرجات هذا الدعم واضحة للعيان بشكل كبير في المستقبل. في نفس السياق أكد مستثمرون سعوديون أن مشروع العقير السياحي الذي وقع عقد تطويره حديثًا يشكل نموذجًا لمشروع اقتصادي مدروس تسهم فيه الدولة والقطاع الخاص، بتنظيم يكفل الربحية للطرفين، جازمين في الوقت نفسه بأنه إضافة كبيرة للاقتصاد السعودي ونقلة نوعية في القطاع السياحي على وجه التحديد. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة الأحساء للسياحة والترفيه صالح العفالق، أن مشروع العقير جاء بمثابة النقلة النوعية والمهمة لاقتصاد الدولة، الأمر الذي سيسهم في افتتاح مجالات كبيرة أمام الاستثمارات التجارية والصناعية، كما سيحقق تغييرًا في خريطة الأحساء وجعلها واجهة سياحية بحرية متميزة بهدف بناء اقتصاد متنوع ومتين من شأنه تطوير القطاع السياحي وتعزيزه في المنطقة. وأضاف إن وجهة العقير تحتضن الكثير من الإبداعات المهدرة التي سيتم تطويرها في هذا المشروع، كما سيوفر آلاف الوظائف لأبناء الوطن التي ستسهم في تنويع مصادر الدخل القومي، ورفد النمو المستدام للاقتصاد السعودي بقوة، حيث إن المشروع بتكامل عناصره وتعدد خدماته سيوفر خيارات سياحية تلائم متطلبات وخصوصية الأسرة السعودية، وتلبي احتياجات الشباب الترفيهية، وتطوير الخدمات والفعاليات السياحية، بالإضافة إلى المؤتمرات والمعارض وغيرها من الأنشطة الاقتصادية. من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة شركة «الراشد» للتجارة والمقاولات راشد الراشد، أن مشروع العقير معزز للسياحة الداخلية، وذلك من خلال توفير بيئة سياحية متكاملة متمثلة في تطوير العقير، مشيرًا إلى أن العقير يعد بداية للاستثمار في المدن السياحية على المدى الطويل، موضحًا أنه سيتم تطوير المنطقة ابتداءً من أحيائها وإقامة الفنادق والأحياء التجارية، إلى جانب تهيئة المناخ المناسب للاستثمار الاقتصادي، ما يعود أثره على المستثمرين، وجعل المنطقة معلمًا سياحيًا واقتصاديًا بارزًا. (اليوم)