طاقة كوميدية عالية يطلقها الفنان مروان عبدالله صالح، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي حيث استطاع جذب فئة الشباب إلى حسابه في السناب شات ليــتفاعل معه المتابعون في كل ما يطرحه مــن مواضيع تهم الشباب. فــتزيد شعبيته من خلال حب المتابعين لشــخصيته الكوميدية وابتكار أجواء من الضحك والجدية في بعض الأحيان، وهو ينقل معايشته مع أصدقائه ويتحدث عن كل ما يجول فــي خاطـــره من هموم التمــثيل والمسرح والفن، البيان التــقت الفنان مروان عبدالله صالح للحديث عن عالم السناب شات وعن بعض الهموم الفنية التي يعاني منها كل من يعمل في هذا المجال. تنويع يحدثنا الفنان مروان عن شخصيات كظوم التوله ومديرو التي ابتكرها من خلال السناب شات، ولاقت الانتقاد لدى الجمهور، بأنه بحكم بحثه الدائم عن تنويع الشخصيات التي يقدمها في الدراما والمسرح، جرب هذه الشخصيات التي نالت الإعجاب، ويقول: اشعر بحيوية بما اطرحه من خلال تلك الشخصيات الفكاهية التي يغلب عليها الطابع الكاريكاتوري. و اضاف : أتحدث عن مشاهداتي اليومية، واقدمها من وجهة نظري من باب التراكمات التي عشتها، كما أحاول فتح أبواب للحلول. وعن كيفية مواجهته للانتقاد في السناب شات يقول: لا أتجاهل أي انتقاد جارح، وهو جزء من شخصيتي فقد تربيت أن أدافع عن نفسي، ولا ألجأ للهجوم والمشاجرة ولكن نستطيع أن نقول بأني أقوم بتلقينهم الدرس المناسب لهم ولعقلياتهم. مشاكسة وبسؤاله عن مدى صحة الموضوع بأنه في احدى مباريات كرة القدم زاد عدد الجمهور بسبب تواجده على المدرجات، فقال: لــم أكـــن الســبب في تــواجد الجمــهور، ولكنــها كــانت مشــاكسة بيني وبين أحد جماهير الكرة وهي من باب المرح، وأتمنى بأن أكون السبب في حضــور الجماهير فهو شيء مفرح. كما يشير بأن أجره لم يرتفع بعد ازدياد جماهيره، ويقول: موضوع أجور الفنانين هي اسطوانة لأغنية مكررة طويلة، حيث لا نجد من يقدر التعب وعدد الساعات الطويلة في العمل للظهور بالصورة التي تليق بالمشاهد المتعطش للفن الإماراتي والفنانين المحليين. الفنان المحلي وعن اعتبار البعــض بــأن الفنان مروان مظلوم إعلاميا، فكان رده: مقارنة ببعض المجالات، الفنان الإماراتي فعلا مظلوم بشكل عام على صعيد التفريغ و الأجور، ولكن السناب شات وبعض البرامج التواصلية هي عبارة عن استمرارية ونوع من متنفس لأكون موجودا مع جمهوري، ودائما انصح كل من حولي (تبغى توصل اتعب على نفسك). الاعتزال يقول الفنان مروان صالح: فكرت في الاعتزال سابقا، لما واجهته من ضغوط من ناحية الأجور والشللية وعدم الاهتمام والهجوم المتواصل من بعض العقليات السلبية من الجماهير، ولكن في هذا العمر أجد بأن العقل هو الذي يحكم ولن أترك شيئا يسليني ويسعد الجمهور والمتابعين. ويضيف اشكر كل من أعطاني الفرصة بأن أطور مهاراتي التمثيلية والإبداعية، أولهم والدي عبدالله صالح وناجي الحاي وأحمد الأنصاري وحبيب غلوم وجمال سالم وأحمد الجسمي، اضافة إلى مجموعة كبيرة من الشباب في المسرح الإماراتي.