ناصر الجابري (أبوظبي) أعرب مستهلكون عن مخاوفهم من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وخصوصاً الخضراوات والفواكه مع اقتراب شهر رمضان الكريم، مطالبين الجهات المختصة بتفعيل الآليات التي تضمن ثبات الأسعار، ومعاقبة كل من لا يلتزم بالمعايير المحددة. وأشار مستهلكون لـ «الاتحاد» إلى أن شهر رمضان من كل عام يعد موسماً سنوياً لزيادة الأسعار، نظراً لاستغلال بعض التجار حاجة المستهلكين إلى شراء البضائع الغذائية دون وجود قوانين رادعة تحمي حقوق المستهلكين، ودعت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي خلال وقت سابق موردي وأصحاب محلات الخضار والفواكه على مستوى مدينة أبوظبي إلى توفير كل السلع الضرورية، وضبط أسعارها. وسجلت أسعار بعض الخضراوات استقراراً، بينما ارتفعت أخرى بزيادة طفيفة، وبلغ سعر الكيلوجرام من الخيار نحو 4 دراهم، والفلفل الأحمر 11 درهماً، والكوسا 5 دراهم، والباذنجان 5 دراهم، والخس 8 دراهم، بينما وصل سعر الكيلوجرام من الطماطم نحو 5 دراهم. وقال عادل الميسري: «الخوف يتجدد في كل عام من وجود ارتفاعات قياسية في أسعار البضائع، وخصوصا المواد الغذائية، ويدرك التجار جيداً أن المستهلك لا يستطيع التغاضي عن شراء مادة غذائية ما، نظراً للحاجة الملحة لتواجد عدد معين من السلع في شهر رمضان الكريم، وهناك أنواع من الخضراوات تحديداً لا نستطيع التخلي عن وجودها في الأطعمة الرمضانية. وأَضاف: «شخصيا أذهب أولا إلى مراكز السلع الغذائية المدعومة للمواطنين، والتي توفر عدداً جيداً من السلع بأسعار مخفضة عن سعرها في الأسواق، وهي تمثل حلا بديلًا، ولكن توجد سلع غير مدعومة، وبالتالي لا مفر من أسعار التجار المطروحة في السوق. ... المزيد