×
محافظة المنطقة الشرقية

الحكومة اليمنية: لا تنازل عن الإفراج عن وزير الدفاع وكافة المعتقلين

صورة الخبر

أبوظبي (الاتحاد) تطلق وزارة الداخلية ممثلة بالقيادات العامة للشرطة بالدولة وقطاعاتها الرئيسة المعنية، حملة مكافحة التسول مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، حملة شاملة للتوعية تحت شعار «كافح التسول»، تستهدف القضاء على هذه الآفة، وتنمية الثقافة الأمنية لدى أفراد الجمهور، وتوعيتهم بخطورة التجاوب مع المتسولين. وتقوم الفرق الشرطية والأجهزة المعنية على مستوى الدولة، بتكثيف دورياتها وتعزيز وجودها، والقيام بحملة إعلامية توعوية شاملة تنفذها إدارة الإعلام الأمني بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عبر وسائل الإعلام كافة، وفق خطة مدروسة تستهدف المساهمة في الحد من هذه الآفة، وتعزيز وسائل مكافحتها. وأكد الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، الحرص على مكافحه هذه الآفة التي تسيء للوجه الحضاري المشرق لدولتنا، وتعدّ صورة من صور النصب والاحتيال على أفراد المجتمع، من خلال اتباع العديد من المتسولين، أساليب مخادعة لاستجداء عاطفة الجمهور. وأشار إلى أن الجهات الشرطية المعنية، بقياداتها وإداراتها المعنية كافة، تبذل جهوداً كبيرة لمكافحة هذه الآفة، والتصدي لها عبر القيام بالحملات التفتيشية والحملات التوعوية للقضاء على هذه السلوكيات الخاطئة، وغير الحضارية، والتي تعطي انطباعاً سيئاً عن المجتمع، وتشكّل خطراً على أفراده نتيجة لقيام بعض المتسولين بارتكاب السرقات تحت غطاء التسول. ودعا أفراد المجتمع إلى صرف أموالهم في وجهاتها الصحيحة في دعم قوافل الخير والإحسان، والتي تنطلق تحت إشراف الجهات المعنية، والتصدي لمختلف الظواهر التي تسيء للوجه الحضاري المشرق للدولة، من خلال اتباع منهجية واضحة ورسالة إعلامية معاصرة تواكب التطورات، بما يعزز الجهود الوقائية، ويرسخ أمن المجتمع واستقراره. إلى ذلك، أعلنت شرطة أبوظبي سلسلة إجراءات وقائية وتوعوية بالتوعية ضمن حملة لمكافحة آفة التسول ومخاطرها على المجتمع والجمهور، وما تشكله من إساءة إلى المظهر الحضاري للمجتمع، وسوف تقوم المراكز الشرطية بتكثيف الدوريات الأمنية في المناطق السكنية والقطاعات السكنية في محيط البنايات والفلل، لمراقبة وجود متسولين وضبطهم، ومطالبة الجمهور بالتعاون مع دوريات الشرطة في الإبلاغ عن المتسولين، وتعميم ثقافة رفض كل ما يسيء إلى صورة المجتمع والدولة. ودعا اللواء عمير محمد المهيري، مدير عام العمليات الشرطية في شرطة أبوظبي، الجمهور لمواجهة المتسولين ومكافحة هذه الآفة، خصوصاً محاولة المتسولين استغلال الشهر الفضيل، وعاطفة الناس طلباً للمال والمساعدة الإنسانية تحت حجج واهية، الأمر الذي يخالف القانون، ويسيء إلى الصورة الحضارية للدولة، ويدفع بالكثير من المنتفعين إلى التسول، وجمع المال. وطالب المهيري بعدم التعاطف مع هؤلاء المتسولين الذين يحاولون استغلال طيبة وكرم أفراد مجتمعنا. وناشد اللواء المهيري الجمهور عدم قبول المتسولين قطعياً، وتوجيه التبرعات والصدقات إلى الطرق الرسمية وفق القانون وعبر الجهات والهيئات الرسمية المتخصصة في تقديم يد المساعدة للعون للمحتاجين، وفق ضوابط وآليات واضحة، تحت إشراف رسمي.