×
محافظة المنطقة الشرقية

الدفاعات السعودية تعترض صاروخا في سماء نجران أطلقه الحوثيون

صورة الخبر

أبوظبي (الاتحاد) فازت صحيفة «زاجل»، التي يصدرها فرع جمعية الصحافيين المحترفين بجامعة زايد، بشهادة التميز في فئة أفضل صحيفة إلكترونية طلابية لعام 2015، وحلت في المركز الثاني بعد صحيفة «كابيتال نيوز سرفيس»، التي يصدرها طلبة «كوليج بارك» في جامعة ميريلاند. وقالت الدكتورة باميلا كريدون عميدة كلية الاتصال وعلوم الإعلام بالإنابة: إن فوز «زاجل» بهذا الاستحقاق من المنظمة العالمية العريقة، التي تعد الأقدم في التمثيل المهني للصحفيين، يعد مؤشراً على قدرة طلبة كليتنا على خوض المنافسات الدولية بثقة وجدارة. وتأسست «جمعية الصحفيين المحترفين»، في الولايات المتحدة الأميركية عام 1909، ومقرها الرئيس في مدينة إنديانا بوليس بولاية إنديانا وتنتشر لها عدة فروع في أنحاء العالم، من المنظمات المرموقة التي تعمل على تعزيز ورفع مستويات الأداء المهني للعمل الصحفي وأخلاقياته ومواثيق الشرف المتصلة به. وقالت ندى المنهالي رئيسة الفرع، التي تلقت شهادة الفوز: «ندين بهذه الجائزة إلى أساتذتنا، لدعمهم الكبير لنا وتشجيعنا على التميز وتوسيع قاعدة جمهورنا ومتابعينا». وهذه المرة الثانية التي ينال فيها فريق «زاجل» شهادة التميز من جمعية الصحفيين المحترفين، إذ سبق أن تربع في عام 2012 على قائمة أفضل المواقع الإخبارية الطلابية للمنطقة التي كانت تقودها ولايتا أوكلاهوما وتكساس، كما أحرز خمس جوائز فردية للتميز، حيث فازت عائشة المزروعي، التي تعمل منذ تخرجها في صحيفة «ذي ناشيونال»، بجائزتين عن أفضل تحقيقات صحفية، ودار موضوعا التحقيقين حول قضايا المرأة، وفازت ظبية راشد المهيري، التي انضمت إلى «سي إن إن» بأبوظبي، بجائزة ثالثة في نفس الفئة عن موضوعها الذي ألقت فيه الضوء على التجربة المهنية لإحدى الإعلاميات في قناة «دبي 1»، وفازت مها جاسم بجائزة رابعة عن أفضل صورة صحفية، وهي التي التقطتها لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أثناء حواره المفتوح مع طالبات جامعة زايد إبان زيارته لها في نوفمبر 2012، وفازت دانة المطوع بجائزة عن أفضل تقرير صحفي رياضي، والذي كان تغطية لمباراة كرة قدم جرت بدوري الجامعات بين فريقي جامعة زايد وجامعة نيويورك بأبوظبي. وقال الدكتور ديفيد بولا، الأستاذ المشارك بكلية الاتصال وعلوم الإعلام، ومستشار فرع جامعة زايد بجمعية الصحافيين المحترفين، إن الفوز إنجاز جديد، مؤكداً أن افتتاح مختبرات «دو» الإعلامية في فرعي جامعة زايد بأبوظبي ودبي ساعد على تطوير مهارات فريق «زاجل» وإنتاج المزيد من الأعمال الصحفية المتلفزة، مؤكداً أن الصحافة المتلفزة ستتصدر واجهة الإعلام في القرن الحادي والعشرين.