×
محافظة المدينة المنورة

ثقافي / دورة علمية بالمسجد النبوي لشرح " فقه الصيام ومقاصده "

صورة الخبر

وصفت رئيس غرفة تجارة ستوكهولم ماريا رانكا المملكة بأنها أرض الفرص الاستثمارية، مشيدة بالتعاون بين المملكة والسويد وبحجم التبادل الاقتصادي والتجاري، إلى جانب الاتفاق بين البلدين في عديد من الآراء والاهتمامات. وقالت على هامش زيارة وفد مجلس الأعمال السعودي السويدي إلى السويد إن «بلادي تعد إحدى أهم الدول الأوروبية التي لديها تبادل تجاري مع المملكة، خصوصًا في مجال الطاقة والتدريب، والصحة، والمملكة أرض الفرص الاستثمارية، ونسعى إلى تعزيز أواصر التعاون وتعميق العلاقات بين البلدين». وأوضحت أن التعاون الصناعي والتجاري بين البلدين أسهم في دعم النشاط التنموي والتعاون التجاري بين الجانبين في مختلف المجالات، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة والسويد 6.8 مليار ريال خلال العام 2014م، مؤكدة أهمية تعزيز ودعم التعاون لتحقيق أهداف وتطلعات الجانبين. وأشارت إلى أن هناك مباحثات ومساعي بين الجانبين لتوسيع حجم التبادل التجاري والاستثماري، إلى جانب عديد من المبادرات والخطوات لإقامة وتأسيس شراكات تجارية كبرى بين البلدين، خصوصاُ فيما يتعلق بالشركات المتوسطة والصغيرة التي تعد أحد الأهداف الاستراتيجية. 6.8 مليار ريال حجم التبادل التجاري بين البلدين مسؤولة سويدية للسعوديين: «بلدكم أرض الفرص الاستثمارية» ستوكهولم ـ واس وصفت رئيس غرفة تجارة ستوكهولم ماريا رانكا المملكة بأنها أرض الفرص الاستثمارية، مشيدة بالتعاون بين المملكة والسويد وبحجم التبادل الاقتصادي والتجاري، إلى جانب الاتفاق بين البلدين في العديد من الآراء والاهتمامات. وقالت على هامش زيارة وفد مجلس الأعمال السعودي السويدي للسويد إن «بلادها تعد إحدى أهم الدول الأوروبية التي لديها تبادل تجاري مع المملكة على مستوى دول العالم، خصوصًا في مجال الطاقة والتدريب، والصحة، و المملكة أرض الفرص الاستثمارية، ونسعى إلى تعزيز أواصر التعاون وتعميق العلاقات بين البلدين». وأوضحت أن التعاون الصناعي والتجاري بين البلدين أسهم في دعم النشاط التنموي والتعاون التجاري بين الجانبين في مختلف المجالات، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة والسويد 6.8 مليار ريال خلال العام 2014م، مؤكدة أهمية تعزيز ودعم التعاون لتحقيق أهداف وتطلعات الجانبين. وأشارت إلى أن هناك مباحثات ومساعٍ بين الجانبين لتوسيع حجم التبادل التجاري والاستثماري، إلى جانب العديد من المبادرات والخطوات لإقامة وتأسيس شراكات تجارية كبرى بين البلدين، خصوصا فيما يتعلق بالشركات المتوسطة والصغيرة التي هي أحد الأهداف الإستراتيجية. يذكر أن الوفد الذي اختتم أمس زيارته لعدد من المواقع ذات العائد التجاري والاستثمار الاقتصادي، كما حظيت بالعديد من النشاطات واللقاءات التشاورية إذ نظمت خلالها جلسات عمل ومباحثات بناءة بين الجانبين، بهدف تعزيز التعاون التجاري وتسهيل بعض الإجراءات وكشف فرص الاستثمار، وطرح الحلول والمعوقات التي قد تعوق تقدم هذه، الاستثمارات. وعلى الصعيد الاقتصادي تتمتع المملكة بالكثير من الروابط التجارية والمشاريع الاقتصادية المشتركة مع مملكة السويد في العديد من المجالات، بعضها يرتبط بالسكك الحديدية والطرق والنقل والتقنية والاتصالات، وبعضها الآخر في مجال التعليم بين الجامعات والتدريب، إذ تعد المملكة أكبر شريك تجاري للسويد في منطقة الشرق الأوسط، حيث يشهد حجم التبادل التجاري بينهما ارتفاعاً ملحوظاً زاد عن 6.8 مليار ريال لعام 2014م وهو ارتفاع كبير إذا ما قورن بعام 2009م، ومن أهم البضائع التي تستوردها المملكة من السويد معدّات الاتصالات الهاتفية، وآلات توليد الطاقة، والمعدّات الكهربائية، ووسائل النقل ومعدات القياس والمراقبة، وكذلك القوى العاملة المدربة كالمهندسين والأطباء والممرضات، أما على الجانب السعودي، فقد تركزت أهم الصادرات السعودية إلى السويد على المنتجات البتروكيميائية، بالإضافة إلى التزايد الملحوظ في الاستثمارات المباشرة في السويد في مجالي العقارات والصناعات، وذلك وفقا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء.