مكتب MVR – أمريكا -سفراء نفى مبتعث في ولاية إيداهو الأمريكية ما نشرته صحيفة idahostatejourna بخصوص تحويل منزل السيدة؛ الذي كان يستأجره إلى مكب للنفايات؛ مبيناً أن الصور التي عُرضت لا تعود إليه. وقال المبتعث، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ سبق، أنه لا يأكل الأندومي ولا يدخّن، وإنما لجيرانه، وأنه قام بتسليم الشقة نظيفة بنسبة 90 % بعد أن أحضر عاملة مكسيكية لتنظيفها، وأن السيدة رفضت إعادة التأمين إليه؛ موضحاً أن ردة فعل صاحبة المنزل ربما تكون عنصرية تجاهنا، وخصوصاً بعدما شهدناه من مضايقات في الفترة الأخيرة. كما نفى مبتعثون في ولاية أيداهو مدينة بوكاتلو صحة ما نشر، مؤكدين عدم صحة جميع الصور التي نشرت مع الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي، وأن جميع النفايات التي كانت مرماة في المنزل هي بفعل صاحبة المنزل وليس من فعل المبتعثين. وقال عبدالرحمن النجيدي، الرئيس السابق للنادي السعودي بجامعة ايدهو ستيت، في تصريح خاص لـMVR : أن زملاءه صعقوا بما تم نشره في وسائل التواصل، على اعتبار أنهم قد قاموا باستئجار عاملة لتنظيف الشقة قبل سفرهم وسلموا الشقة نظيفة ولا يوجد بها أي نوع من النفايات التي أوضحتها الصور الملفقة. وأضاف النجيدي: حقيقة الأمر أن صاحبة المنزل هي من قامت بهذا الفعّل وجمعت النفايات التي رموها بعد تنظيفهم للمنزل ورمتها في المنزل لغلٍ بصدرها على العرب حيث أن طلبة أيداهو تعرضوا لتمييز عنصري وتمت سرقة منازلهم وحوادث إطلاق نار قبل أسابيع من قبل أهل المدينة. وأردف: كانت صاحبة المنزل سيئة الخلق ودائماً تضايقهم ولكنهم صبروا حتى ينتهي الفصل الدراسي ليغادروا منزلها وعندما رحلوا قامت بفعلتها واتصلت بصحف لتنشر الخبر المكذوب حتى تسيء لسمعة الطلبة العرب والمسلمين. وعبر النجيدي عن استيائه الشديد من جميع الصحف التي شاركت في نشر الخبر المكذوب من غير التأكد من صحته ودعمهم لافتراء هذه المرأة التي أكد أنها تحمل الحقد والكراهية ضدهم كمسلمين، مؤكداً أن ما حصل ظلم لزملائه وأنه لابد من التحري عند نشر الأخبار حيث وأن الخبر أساء للمبتعثين رغم حرصهم على تمثيل الوطن والإسلام تمثيلاً إيجابياً. وتقدم النجيدي بالشكر لصحيفة صوت المبتعث MVR لتحريها وتواصلها مع المبتعثين لنقل الخبر الصحيح من مصدره.