×
محافظة المنطقة الشرقية

جمعة علي: «الحرب العائلية الأولى».. كوميديا هادفة

صورة الخبر

لا أعرف من أين أبدأ، فكلامي مشتت دوماً. أعاني من التلعثم والسرحان أثناء الاجتماعات في الشركة، إلى درجة أنني أخشى أن أفقد عملي. فأنا مشتت الذهن، وأشكو من الانطواء ومن فقدان الذاكرة، والتوتر، والأرق، وأعاني من عدم احترام الموظفين لي. أصبحت مصدراً للتوتر في الشركة، وأنا ضعيف الشخصية، وأعيش حالاً مزرية، وأكره نفسي والناس من حولي، وأحس بأنهم يتآمرون علي، وأكره شكلي، وأشعر بالملل المستمر، ولا أحب الرياضة، وكلما حاولت أن أصلح نفسي أعود إلى الشكوى من العوارض مرة أخرى. أظن أن التقدم في السن، والخوف من فقدان العمل، والضغوط المهنية، ورفض بعضهن الزواج بي قد تكون هي أسباب معاناتي، فهل من علاج؟   أمير - ذكرتَ أن التقدم في السن قد يكون أحد أسباب مشاكلك، لكنك لم تذكر ما هو عمرك؟ لاحظت في رسالتك أن العمل وضغوطه وهاجس فقدانه، وعلاقاتك السلبية مع الموظفين وزملاء العمل، تشغل المحور الأساس في مشكلتك. يجب أن تعلم أن ضغوط العمل لا يسلم أحد منها مع اختلاف أشكالها وأحجامها وألوانها، لكن العاقل هو من يضعها في مكانها المناسب ويتعامل معها من زاوية القدرة على حلها وليس من باب العجز عن مواجهتها، لأن الشعور بالعجز يدفع إلى الإحباط وإلى عدم القدرة على التفكير وتشتت الذهن والتوتر والأرق والانطواء وإلى التفكير في أسوأ الأمور. هناك نقطة إيجابية جداً في رسالتك وهي أنك تحاول أن تصلح نفسك، وهذا يعني أن لديك الرغبة في الخروج من النفق الذي أنت فيه، وما عليك سوى أن تحدد نقطة البداية لتدخل في عالم جديد تنظر فيه إلى المستقبل المشرق بدل أن تركز على الماضي وسلبياته. وحبذا لو استشرت أحد المختصين في الطب النفسي ليساعدك في الشفاء من مشكلتك.   > عانى الوالد منذ فترة قريبة من ألم شديد في أعلى البطن ومن انتفاخ وانسداد في الشهية. يؤكد الأطباء أنه مصاب بفتق أربي أيسر كبير سبّب تضخماً في كيس الصفن. وأن الفتق قديم ومضى عليه نحو 20 سنة، ومن الضروري إجراء جراحة له. لكن لم يشتك الوالد منه سابقاً. لدي بعض القلق من إجراء الجراحة علماً أن نتائج فحوص القلب والرئة هي في الحدود الطبيعية، لكن الوالد يعاني من ارتفاع في الضغط بسبب عدم الانتظام في العلاج. أريد أن أعرف مدى الحاجة إلى الجراحة؟ علماً أن الفتق غير مختنق وفق ما ذكره الدكتور، وهل العملية في هذه الحالة تشكل خطراً عليه؟ تركي - الفتق هو بروز قسم من الأحشاء في جدار البطن في الناحية الأربية الواقعة في أسفل البطن وجانبه. وهذا البروز قد يكون صغيراً يمكن التعايش معه، لكنه قد يكون كبيراً ويسبب المعاناة من عوارض مزعجة، مثل الألم، وحس الشعور بالثقل، والانتفاخ في أسفل البطن قد يمتد أحياناً إلى كيس الصفن. إن الفتق قد يختلط فيصاب بالاختناق ما يستدعي إجراء جراحة عاجلة وإسعافية. وحتى لو كان الفتق عند الوالد غير مختنق، فإن هناك خطورة لحدوثه مستقبلاً، من هنا من المفضل إجراء الجراحة، خصوصاً أنه لا يوجد علاج آخر للفتق الأربي سوى العلاج الجراحي. إن أي عمل جراحي مهما كان بسيطاً يترافق مع بعض الخطورة، وفي شكل عام فإن عمليات الفتق تجرى بسهولة وتعطي نتائج طيبة، فلا خوف على الوالد. أما الضغط فتمكن السيطرة عليه.   > أنا امرأة متزوجة عمري 30 سنة. قبل أيام استيقظت على ألم في يدي اليسرى وثديي الأيسر، وفي المساء أحسست بالقشعريرة وارتفاع بسيط في درجة الحرارة، وتلمست وجود تورمات صغيرة متحركة تحت الإبط فذهبت إلى الطبيب فشخص لي أني مصابة بالتهاب في الثدي، وأعطاني أدوية استفدت عليها، وقال أن التورمات ستختفي لكنها ما زالت موجودة، فهل هذا طبيعي؟ نوار ح. - التورمات هي عبارة عن تضخمات في العقد اللمفاوية التي لا يمكن لمسها في الحالة العادية، لكن بسبب الإصابة بالالتهابات تتعرض هذه العقد للتضخم، ولهذا يمكن جسها على شكل كتل متحركة. في العادة يتراجع حجم العقد اللمفاوية المتضخمة بعد فترة قد تطول في بعض الأحيان، لهذا لا حاجة للقلق، إلا إذا زاد حجمها عن حد معين يعرفه الطبيب جيداً.