×
محافظة مكة المكرمة

الماجستير لـ"الثبيتي" من جامعة المؤسس‎

صورة الخبر

أعلنت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، أن الاتحاد الأوروبي يحض القوى السياسية اللبنانية لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، بعد دخول لبنان عامه الثالث دون رئيس. وقالت موغيريني، في بيان باسم الاتحاد الأوروبي، نشرته أمس الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إنه في 25 مايو الجاري، دخل لبنان عامه الثالث من دون رئيس. ويعلق الاتحاد الأوروبي أهمية على سيادة لبنان واستقراره وسلامة أراضيه واستقلاله. وأعلنت أن الاتحاد الأوروبي يحض مجدداً، القوى السياسية اللبنانية وجميع الجهات المعنية على وضع المصالح الحزبية والفردية جانباً، وإيجاد تسوية قابلة للاستمرار لانتخاب رئيس على وجه السرعة. وأضافت: يبقى لبنان مثالاً للحرية والتنوع والتسامح للمنطقة، ولكن الأزمة السياسية التي طال أمدها، تضعف البلاد ومؤسساتها أكثر في مواجهة التحديات الكثيرة، ولا يستطيع لبنان أن ينتظر إيجاد حلول لمشكلات المنطقة، ليجد حلاً لهذه المسألة. دعم الحكومة وأشارت موغيريني إلى أن الاتحاد الأوروبي، يدعم الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية في ظروف صعبة، لضمان ألا تعوق المسائل الخلافية عمل المؤسسات اللبنانية بالكامل، وألا تؤثر في تقديم المساعدات الدولية. وقالت وفي هذا السياق، يشيد الاتحاد الأوروبي بالجيش اللبناني، على عمله للمحافظة على سلامة البلاد وأمنها. وأضافت يشكل الحوار الوطني وجهود الوساطة الأخرى، مبادرات طيبة لضمان التواصل بين القوى السياسية، ومنع تدهور المناخ السياسي، ويرحب الاتحاد الأوروبي بإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية والانتخابات النيابية الفرعية، ويدعو جميع الأطراف إلى إيجاد الظروف التي تسمح بإجراء الانتخابات النيابية. وأشارت المسؤولة الأوروبية، إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرك تماماً التحديات الإضافية التي تفرضها أزمة اللاجئين على استقرار لبنان، كما يشيد بالشعب اللبناني على جهوده في استضافة اللاجئين الفارين من النزاع في سوريا. شراكة قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، إن الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه الشراكة مع لبنان، ويعيد تأكيد ضرورة العمل معاً لمواجهة التحديات المشتركة، على أساس قيمنا المشتركة، بما فيها حقوق الإنسان والديمقراطية واحترام التنوع.