×
محافظة المنطقة الشرقية

مسرحية «الكراج».. نظرة على الأخطاء الطبية في «فنون» الأحساء

صورة الخبر

صراحة وكالات:  أعلن رئيس الحكومة البريطاني، ديفيد كاميرون، إرسال بلاده سفينة حربية إلى البحر الأبيض المتوسط، بهدف التصدي لتهريب الأسلحة في ليبيا. وقال كاميرون، أمام قمة الدول الصناعية السبع في اليابان، إن بلاده مستعدة للقيادم بدور قيادي في مساعدة ليبيا للتصدي للمهربين ومعالجة أزمة الهجرة. وتملك بريطانيا سفينة بحوث علمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ويسعى المسؤولون للحصول على موافقة الأمم المتحدة تسمح للسفينة الحربية بتوقيف البواخر المحملة بالأسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية. ودعت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا الاتحاد الأوروبي، الذي يقود مهمة صوفيا في المنطقة، إلى تقديم المزيد من المساعدة لها. وطلبت تدريب البحرية وحرس السواحل، وكذا التصدي لتهريب المهاجرين عبر البحر المتوسط. ويعتقد أن حكومة الوفاق الوطني تنظر في طلب سفن دولية للتحرك في المياه الإقليمية الليبية. قرار أممي وقال كاميرون في اليابان إن بلاده سترسل سفينة حربية إلى ليبيا، إذا وافقت الأمم المتحدة على طلبها. وأضاف أن بريطانيا تتعاون تعاونا وثيقا مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة تهريب المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط. وتعتزم بريطانيا أيضا إرسال فريق من المدربين للمساعدة في تنفيذ برنامج تدريب حرس السواحل الليبيين. وقال كاميرون: بمجرد الحصول على التراخيض المطلوبة، وإصدار قرار من مجلس الأمن، سأرسل سفينة حربية إلى البحر الأبيض المتوسط لمكافحة تهريب الأسلحة في المنطقة. وأضاف: ستساعد هذه الإجراءات في استقرار ليبيا، وحماية سواحلها ومعالجة أزمة الهجرة. ويقول محرر الشؤون الدبلوماسية في بي بي سي، جيمس لانديل، إن هذه التطورات تجعل بريطانيا قريبة من تدخل عسكري مباشر في النزاع الليبي. وطالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، كريسبين بلانت، بالكشف التام عن دور القوات البريطانية الخاصة في ليبيا. ويأتي هذا بعد تقارير نشرتها صحيفة التايمز تفيد بأن القوات البريطانية أطلقت صواريخ لتدمير شاحنة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مليئة بالمتفجرات. إنقاذ الآلاف وأرسلت بريطانيا هذا الأسبوع أربعة خبراء في التخطيط العسكري إلى مقر عملية صوفيا في روما للمساعدة في تحسين أداء حرس السواحل الليبيين. وكان كاميرون اقترح في قمة بروكسل في مارس/ آذار توسيع مهمة صوفيا داخل المياه الإقليمية الليبية. وحذر من أن تزايد عدد المهاجرين الساعين لعبور البحر الأبيض المتوسط من السواحل الليبية قد ينفجر، بعدما تغلق منافذ تركيا واليونان ودول البلقان. وفي عام 2011،انضمت بريطانيا إلى الجهود الدولية لمساعدة المتمردين على نظام معمر القذافي في ليبيا. ونجح المتمردون في إسقاط النظام، ولكن البلاد وقعت في حرب أهلية، وتشكلت فيها مئات المليشيا، بعضها متحالف مع تنظيم الدولة الإسلامية. وتقول منظمات الإغاثة إن عبور البحر المتوسط من ليبيا إلى إيطاليا هو اليوم أهم منفذ للمهاجرين في طريقهم إلى أوروبا. وجاء هذا التحول بعدما أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع تركيا، للحد من عدد المهاجرين المتجهين إلى اليونان عبر بحر إيجا. وأظهرت صور بثتها البحرية الإيطالية الأربعاء جنوح باخرة مهاجرين في البحر الأبيض المتوسط. وقال مسؤولون إن 6 آلاف مهاجر غير شرعي أنقذوا من الغرق في البحر الأبيض المتوسط في الأيام الأخيرة.