×
محافظة المنطقة الشرقية

توضيح

صورة الخبر

تسعى المملكة إلى إحياء برنامجها المتوقف لتوليد الطاقة الشمسية مقلصة من حجم أهدافها الطموحة التي حددتها منذ 4 سنوات، بعد أن أحرزت تقدما في تحويل امدادات الطاقة لأكبر دول منتجة للنفط. وأشار في تقرير لوكالة بلومبيرج أمس أنه وفقا لما وضحته المملكة في رؤية 2030 الشهر الماضي، فإنها تخطط لتثبيت مصادر طاقة متجددة ذات قوة 9.5 جيجا واط، حيث يعد هذا ربع هدفها السابق. %14 سعة توليد الطاقة أوضح المسؤولون السعوديون الحكوميون أن الهدف الحالي يشكل 14 % من سعة الدولة لتوليد الطاقة، وهو هدف يمكن أن يتم تحقيقه بسبب انخفاض تكاليف الخلايا الكهروضوئية. وقال المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتنمية الصناعية إبراهيم البابلي للصحفيين خلال مؤتمر عقد في دبي إن "الطاقة الشمسية هي الحل الأساسي للسعودية". فهذه الأهداف تعكس اجتهاد ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتعديل الاقتصاد السعودي، حيث أقر ببيع حصة من شركة أرامكو السعودية لينوع من مصادر دخل الدولة الأساسي دون الاعتماد على الوقود، حيث تعتمد صحراء المملكة على النفط والغاز الطبيعي في معظم محطاتها لتوليد الطاقة. إنفاق 100 مليار دولار قال البابلي إن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح يعمل على إنشاء إطار عملي لخطة مصادر الطاقة المتجددة التي ستحتاج وقتا أطول للتخطيط لها. ويشير برنامج الطاقة الشمسية إلى أنه سيتم إنفاق أكثر من 100 مليار دولار على مصادر الطاقة المتجددة خلال العقدين القادمين. كما أن الحكومة قد أجّلت هذا البرنامج مسبقا قائلة إنه سيحتاج المزيد من الوقت حتى يتسنى لهم تقييم التكنولوجيا التي ستستخدمها. وكان البابلي سابقا رئيسا استراتيجيا في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، التي تم إنشاؤها في 2010 من أجل تطوير مصادر الطاقة المتجددة. ولكن خططها فشلت بسبب منعها لأي من الشركات الخاصة أن تبني محطات للطاقة رغبة منها أن تمسك بزمام أمور المشروع بنفسها. ولا زالت أرامكو تنتظر تفاصيل خطة المملكة للطاقة قبل أن تشرع بخططها الخاصة بها. وانخفض سعر الطاقة الشمسية في مشاريع الخليج العربي خلال العام الماضي، الأمر الذي سيسمح لمطوري المحطات أن يحققوا أسعارا مشابهة في السعودية.