×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / قوات الإحتلال تصيب العشرات من الفلسطينيين بالاختناق في نعلين

صورة الخبر

أكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقوف دولة الإمارات مع مصر وشعبها في مكافحة الإرهاب، مشدداً على أن استقرار مصر هو من استقرار الخليج والشرق الأوسط والعالم، فيما بحث سموّه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تعزيز العلاقات الأخوية ومجمل القضايا الإقليمية والدولية. وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في قصر الاتحادية بالقاهرة، مع الرئيس المصري، العلاقات الأخوية بين البلدين، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ورحّب السيسي في بداية اللقاء بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مثنياً على تميّز العلاقات الثنائية وتطورها في إطار التعاون الوثيق والتاريخي بين البلدين، كما أعرب عن شكره وتقديره لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على مواقفها المشرفة والنبيلة إلى جانب مصر وشعبها في جميع الظروف. محمد بن زايد: استقرار مصر هو من استقرار الخليج والشرق الأوسط والعالم. وجدّد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعازيه ومواساته لمصر وشعبها في ضحايا طائرة مصر للطيران التي تحطمت فوق البحر المتوسط، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ الشقيقة مصر وشعبها من كل مكروه. ونقل سموّه تحيات صاحب السمو رئيس الدولة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتمنيات سموّه لمصر ولشعبها الشقيق اطّراد التقدم والرقي والازدهار، ودوام العزة والأمن والأمان. من ناحيته، حمّل الرئيس المصري، خلال اللقاء، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحياته لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها الشقيق المزيد من الرفعة والرقي. وجرى خلال اللقاء، الذي حضره سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، بحث العلاقات الأخوية والتعاون الثنائي في مختلف المجالات، وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين اللذين تربطهما أواصر الأخوّة والتعاون. كما تم خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين، وبحث جميع الجوانب التي من شأنها أن ترتقي بهذه العلاقات إلى آفاق أوسع وأرحب من التعاون الثنائي، بما يمكّن البلدين من تعزيز العمل المشترك، والاستفادة من الفرص المتاحة والمتعددة بينهما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتنموية، وغيرها من المجالات التي تعود على الشعبين الشقيقين بالمزيد من الخير والتقدم والرقي. كما جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا الإقليمية والدولية، وتطورات الأحداث والمستجدات في المنطقة، خصوصاً في ما يتعلق بقضايا الأزمة السورية واليمنية والليبية، وخطر الإرهاب على الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد الجانبان، في ختام اللقاء، متانة ما يربط البلدين من علاقات استراتيجية وتاريخية بفضل حرص قيادتَي البلدين على مواصلة نهج التعاون الأخوي، وتحقيق المصالح المتبادلة ومصالح المنطقة العربية. وشدّدا على أهمية مضاعفة الجهود العربية والتنسيق مع جهود المجتمع الدولي من أجل وضع حد للأزمات التي تشهدها المنطقة، بما يعزّز السلم والأمن للدول وشعوبها. وأشار الجانبان إلى ضرورة محاربة التطرف والإرهاب بشتى صوره وأنواعه ومسمّياته مهما كانت دوافعه ومبرراته وبجميع الوسائل الممكنة، والعمل على تنسيق وتكامل الجهود بين الدول في هذا الشأن. وأكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقوف دولة الإمارات مع مصر وشعبها في مكافحة الإرهاب، مشدداً على أن استقرار مصر هو من استقرار الخليج والشرق الأوسط والعالم. وشدّد الجانبان على أن التعاون والتضامن العربي كفيل بصدّ جميع التحديات والتدخلات الخارجية التي تسعى أطراف وجهات عدة من خلالها إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وأقام السيسي مأدبة غداء في قصر الاتحادية تكريماً لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.