يركز رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول على فرص العمل والنمو الاقتصادي في حملته الانتخابية، لكنها قد تتأثر بسياسته المتشددة في شأن الهجرة، وقضية مراكز احتجاز اللاجئين الأسترالية في الخارج. ويواجه ترنبول الذي أطاح سلفه توني أبوت في انقلاب حزبي العام الماضي متعهداً تنفيذ برنامج عمل أكثر تقدماً، انتقادات لرفضه استنكار تصريحات أدلى بها وزير الهجرة بأن اللاجئين سيسلبون الأستراليين فرص العمل وسيشكلون عبئاً على شبكة الأمن الاجتماعي. وكانت أستراليا تعهدت وقف تدفق اللاجئين الوافدين من إندونيسيا وسريلانكا إلى سواحلها واعتراض قواربهم في البحر، واحتجاز ركابها في بلدان مثل بابوا غينيا الجديدة وناورو، ثم أعلنت الشهر الماضي استعدادها لدفع تعويضات لجمعية خيرية بعدما اتهمتها خطأ بتحريض اللاجئين على إيقاع أذى بأنفسهم احتجاجاً على ظروف احتجازهم في ناورو عام 2014.