على خلاف ما يروى عن تعلق الخفافيش بالأماكن المظلمة وحبها للعتمة، تعيش قرية أسترالية على وقع تدفق كبير لحشد من الخفافيش صبيحة كل يوم، فتنافس أوراق الأشجار في تدليها وتسلب المكان سكونه بصوتها. يطلق على هذه الخفافيش -بحسب "سكاي نيوز"- اسم "الثعالب الطائرة"، وتتجمع منذ سنوات في بلدة نيو ساوث ويلز الأسترالية في مستعمرة كبيرة تضاعفت أعدادها ثلاث مرات، وتسبب الكثير من القلق للمقيمين فيها. تعتبر الخفافيش من الأنواع المحمية في أستراليا، ولا يمكن للسلطات التخلص منها، ما اضطر المجلس المحلي التحقيق في طرق أخرى للسيطرة عليها. وتؤثر هذه الخفافيش في أسعار العقارات في المنطقة، إذ تخفض كثيرا من السعر المستحق على العقار، وقد رصدت حكومة نيو ساوث ويلز 2.5 مليون دولار لحل هذه الأزمة.