×
محافظة المنطقة الشرقية

إدارة الفتح تناقش ملف الفئات السنية في النادي

صورة الخبر

انتهت مرحلة المدرب الهولندي لويس فان غال، وبدأ مشجعو مانشستر يونايتد يتطلعون إلى ما قد يفعله المدير الفني الجديد، البرتغالي جوزيه مورينيو، العالم بخفايا الأمور في الدوري الإنجليزي الممتاز، بحكم خبرته الطويلة مع فريق تشلسي، بجانب إمكاناته الكبيرة كمدرب نجح في مختلف التجارب السابقة، بخلاف نهايته الحزينة منتصف الموسم الماضي مع تشلسي. وتلوح في الأفق، بحسب تقرير لصحيفة «ميرور» الإنجليزية، خمسة عوامل قد تحدد شكل الفريق مستقبلاً مع المدرب البرتغالي. ويذكر ان وكيل المدرب، مواطنه مينديز التقى مدير نادي مان يونايتد إيد وودورد، أمس بالعاصمة البريطانية لندن، لوضع اللمسات الاخيرة على العقد الذي سيمتد لثلاث سنوات، مقابل 36 مليون استرليني. العوامل الخمسة 1- الطاقم المساعد. 2- طريقة اللعب. 3- القادمون والمغادرون. 4- الأكاديمية. 5- سلوك المدرب. أولها، الجهاز المساعد، الذي تمت إقالته تقريباً بالكامل مع رحيل فان غال، باستثناء النجم السابق، ومساعد المدرب، الويلزي رايان غيغيز، بحكم علاقته التاريخية كأحد أبناء النادي، لكن مستقبله يبقى غامضاً، كون مورينيو لا يعرف عنه أنه يفضل العمل مع النجوم السابقين للأندية. ومن المؤكد أن المدرب البرتغالي سيعتمد على الطاقم الذي عمل معه سابقاً، والمكون من روي فاريا وسيلفينيو لورو، وخوزيه مورايس ولالين. أما ثاني هذه العوامل فهو طريقة اللعب، حيث إن مورينيو يريد دفاعاً قوياً، مع تقوية خط الوسط، والاعتماد على مهاجم صريح. وهذا الأمر سيعني على الأرجح رحيل مجموعة من الأسماء عن الفريق، وتقوية خط على حساب آخر. وثالث هذه العوامل هم المغادرون والقادمون، وعلى رأسهم الهولندي بليند، والأرجنتيني روخو، والإسباني خوان ماتا، كما أنه لا يمكن تصور مان يونايتد مع مورينيو قادراً على إغراء رونالدو بالعودة إلى أولد ترافورد. وفي المقابل لابد أن يقدم مورينيو لائحة طويلة بالأسماء التي يريدها، وأبرزهم مدافع الريال الفرنسي فاران. وفي جانب آخر، وهو العامل الرابع، لن يكون بمقدور مانشستر المراهنة كثيراً على أكاديميته، بحكم أن مورينيو لم يكن أبداً من المدربين الذين يحبذون منح الفرص الكافية للاعبين الصغار، أو الصاعدين من الأكاديميات، فخلال تجربته السابقة مع تشلسي، ضيع مجموعة كبيرة من اللاعبين، لأنه لم يمنحهم الفرصة كاملة، كان أبرزهم البلجيكي دي بروين، وكذلك البلجيكي لوكاكو، والأمر نفسه حصل سابقاً مع الإنتر والريال. وأخيراً تبقى الخشية الأهم من سلوك المدرب المثير للجدل، ففي معظم تجاربه السابقة، دخل في مشادات كلامية، سواء مع من هم خارج النادي من مدربين ومساعدين وصحافيين، أو حتى مع لاعبيه، ومسؤولي النادي. ولاتزال مشكلته الأخيرة حاضرة، حينما شتم طبيبة فريق تشلسي إيفا كارنيرو، الأمر الذي تسبب في توتر الأجواء داخل تشلسي، وانتهى الأمر بإقالته من الفريق منتصف الموسم، وهو ما لا يريده مان يونايتد أن يتكرر مجدداً، مع نادٍ عرف عنه الهدوء في هذا الجانب لعقود.