اليوم آخر لقاء للهلال في هذا الموسم، حين يقابل لوكوموتيف الأوزبكي في طشقند من أجل التأهل لدور الثمانية لدوري أبطال آسيا. الهلال الذي عج بالمشاكل في الأيام الأخيرة خصوصاً بعد خسارته لدوري عبداللطيف جميل وخروجه من مسابقة كأس الملك سلمان "يحفظه الله". ثم مشاكله مع لاعبي الفريقين وأخيراً إقالة مدربه المتميز دونيس الذي يتمنى أن يعود من طشقند وهو متأهل لثمن النهائي القاري. شخصياً لا أظن أن الفريق الهلالي عاجزعن تخطي لوكوموتيف، فهو يتفوق عليه في كل شيء ولا يزعج الهلاليين إلا ما يعاني منه الفريق من فراغ فني وربما حتى إداري، خصوصا بعد استقالة الأمير نواف بن سعد وتراجعه المشروط بضخ مبالغ فلكية التي وعد بها من قبل ولم يتلقاها حتى هذه اللحظة. ومع كل ذلك وبعد متابعتنا للفريق الأوزبكي في رحلة الذهاب، أرى أن الهلال الأقرب في كسب نقاط اللقاء وبالتالي التأهل والانتظار حتى شهر آب اللهاب . في انتظار لقاء مهم للهلال، فإما التأهل وإما الخروج المر وهو الذي اعتاد عليه الهلاليون في كل نسخة.