تذمر عدد من اللاعبين المعارين من نادي النصر إلى أندية أخرى، من عدم صرف مكافآتهم إثر تحقيق لقب دوري عبداللطيف جميل الموسم الماضي، أسوة باللاعبين الآخريين، حيث اقتصر الصرف على اللاعبين الموجودين في النادي حاليا. وبعد قرابة عام من تحقيق لقب دوري عبداللطيف جميل، بادرت إدارة النادي بصرف المكافآت بعد مطالبة طويلة من اللاعبين ووعود متكررة منها، وتم تقسيمها بحسب اللوائح المعمول بها "بحسب مشاركة كل لاعب بالدقائق" أي أن "التقييم خاضع للمسطرة"، حيث كان السقف الأعلى 300 ألف ريال، وتم صرفها من ستة إلى سبعة لاعبين، فيما كان الحد الأدنى 50 ألف ريال. وتواصل عدد من اللاعبين المعارين لأندية أخرى يتقدمهم الحارس عبدالله الشمري، خالد زيلعي، أحمد عباس، مصعب العتيبي، علي الخيبري، وإبراهيم الزبيدي، مع إدارة النادي للسؤال عن مكافآتهم، فردت عليهم "سنرى أمرها، ويصير خير". وخصت إدارة النصر اللاعبين الموجودين في النادي حاليا بالمكافآت لتحفيزهم للقاء الأهلي الأحد المقبل على نهائي كأس الملك. إلى ذلك، كشفت المصادر أن ثلث الدين الذي تكفل به الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي، المقدر بـ 61 مليون ريال (الدين الكلي 183 مليون ريال)، يأتي بعد أن تلقى دعما من والده الأمير تركي بن ناصر رئيس هيئة أعضاء شرف النادي، ما حدا به إلى وضع صورته مع والده، عبر حسابه في تويتر. في حين سعى شرفيون مؤثرون للتواصل بين إدارة النصر والعضو الداعم الأمير خالد بن فهد، لبحث الموعد الأنسب للاجتماع، بحضور ممثل الأخير عبداللطيف الشتري، والرئيس المرشح فهد المطوع، ولا سيما أن الموعدين اختلفا حيث حدد الأمير فيصل بن تركي غدا، والمطوع اليوم عبر البيانين اللذين وزعا، فيما عكف الشرفيون على توفير الثلث الأخير من الدين، وفق مبادرة الداعم (ثلث عليه، ومثله على إدارة النصر، وثالث على الشرفيين).