تباينت الأسهم العالمية، أمس، مع ترقب المستثمرين كلمات لمسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، هذا الأسبوع للتعرف إلى أي مؤشرات على توقيت الزيادة التالية في أسعار الفائدة. وفي نيويورك ارتفع مؤشرا داو جونز وناسداك 0.17 % وستاندرد آند بورز 0.04 %. وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي بمدينة سانت لويس، جيمس بولارد، إن إبقاء معدل الفائدة على انخفاض لفترة طويلة يمكن أن يتسبب في عدم استقرار مالي في المستقبل، واعتبر تكهنات الأسواق برفع الفائدة أمراً جيداً. وفي أوروبا تراجعت الأسهم في تعاملات أمس، بسبب خسائر أسهم شركات السلع الأولية بينما هبط سهم باير الألمانية بشدة، بعد أن تقدمت بعرض للاستحواذ على مونسانتو الأمريكية. ونزل مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.32 %، وكاك الفرنسي 0.66 % وداكس الألماني 0.74 %. وفي طوكيو انخفض مؤشر نيكي القياسي 0.5 %. وفي الصين صعد مؤشر شنغهاي 0.6%. من جهة أخرى، انخفضت أسعار النفط خلال تداولات أمس، مع تجديد إيران رفضها لخفض إنتاج الخام، ما أعاد مخاوف تخمة الإمدادات حول العالم. وارتفعت تكهنات المستثمرين حول تواصل تخمة المعروض من النفط مع استقرار عدد منصات التنقيب عن الخام في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي. وقال نائب وزير النفط الإيراني في تصريحات لوكالة محلية، إن بلاده لا تخطط لوقف الارتفاع الحالي في إنتاج وصادرات الخام، مع ترقب اجتماع أوبك المقبل في 2 يونيو/حزيران. وتراجع سعر خام برنت 0.9 % إلى 48.27 دولار للبرميل. كما هبط سعر الخام الأمريكي 0.8% إلى 48.02 دولار للبرميل.