رغم عدم اعتراف السلطات الفرنسية بهم رسميا، افتتح أكراد سوريا الإثنين "مكتبا تمثيليا" لهم في باريس، وكان ذلك خلال حفل تدشين حضرته عدة شخصيات كوزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير، والمفكر برنار هنري ليفي. افتتح الأكراد السوريين الإثنين "مكتبا تمثيليا" في باريس التي لا تعترف بهم رسميا بعد، وخلال الافتتاح، رحب ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في فرنسا خالد عيسى بـ"الخطوة الرمزية الكبيرة. وحضر الافتتاح الذي تخللته احتفالات، شخصيات عدة من "قدامى" العاملين على القضية الكردية كوزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير، والمفكر برنار هنري ليفي الذي أطلق فيلما عن البشمركة، رغم أن السلطات الفرنسية لم تعترف رسميا بعد بهذا التمثيل. وأعلن الأكراد في آذار الماضي، نظاما فدراليا في مناطق سيطرتهم في شمال سوريا، وهي مبادرة لاقت رفضا من نظام دمشق والمعارضة السورية على حد سواء. ويستفيد الأكراد ميدانيا من دعم الولايات المتحدة، بالإضافة إلى روسيا التي تريد ضمهم إلى أي محادثات حول مستقبل سوريا التي دمرتها خمس سنوات من نزاع أودى بحياة أكثر من 270 ألف شخص. وسبق لأكراد سوريا أن افتتحوا "مكتبا تمثيليا" في موسكو في شباط/فبراير الماضي، رغم أن السلطات الروسية لم تمنحه صفة دبلوماسية. كما افتتحوا ممثليات أيضا في ستوكهولم وبرلين.