كتب نافل الحميدان: alsahfynafel@ بناء على توجيهات وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع وحرصه على الاهتمام بما يخص القرآن الكريم وأهله، واستثمار أوقات الفراغ لدى الناشئة من خلال برامج تربوية وثقافية وترفيهية هادفة. ومع تزايد رغبات الجمهور الكريم في الدراسة في دور القرآن الكريم على مدار العام. وإيماناً من وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية وفي القلب منها قطاع شئون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بأن طلبة حلقات تحفيظ القرآن الكريم هم الكنز الثمين والتجارة الرابحة الذين استعملهم الله عز وجل لحفظ كتابه في الأرض. بدأت الإدارات التابعة لقطاع شئون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية استعدادها للنادي الصيفي لهذا العام 2016م. وفي هذا الصدد أكد وليد عبد العزيز العمار وكيل الوزارة المساعد لقطاع شئون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية. بأن الإدارات التابعة للقطاع بدأت في وضع الخطط الهادفة والفعالة والعمل على إيجاد الأماكن التي تتناسب مع فعاليات البرنامج الصيفي للاستغلال المفيد للصيف لدي جمهور القطاع من النساء والرجال والناشئة والأطفال. وبين العمار انه مع تزايد رغبات الجمهور الكريم في الدراسة في دور القرآن الكريم على مدار العام، أنشأت ادارة الدراسات الاسلامية مرافئ الدراسات الصيفية التي هي عبارة عن مرافئ تقام فيها دورات دينية ودنيوية مختلفة للجميع من المواطنين والمقيمين وذلك بهدف توضيح وحصر الاحتياجات البشرية وهي ان تعيش وتحب وتتعلم وتترك وراءك الأثر الطيب وكذلك السعي الي تحقيق التوازن بين هذه الاحتياجات البشرية بشكل متداخل ومتناغم وتوفير المحاضن التربوية لاستثمار طاقات المنتسبين للأندية الصيفية والاستفادة من التجارب الدعوية من اجل القدرة على تجاوز الذات وحمل المهمة الكبرى وهي الدعوة الي الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنه، وهي متاحة لكافة الجنسيات للرجال والنساء فوق سن 16 سنه ،كما اننا في القطاع نعمل على اختيار المكان المناسب والمريح لإقامة هذه الدورات. ونوه ان إدارة شئون القرآن الكريم سيكون بها عدة أندية صيفية هذا العام وهم، نادي الحلقات، نادي الجاليات، ونادي الشاطبي (بنين – بنات)، ونادي القارئ الصغير (بنين – بنات)، وكذلك نادي مراكز حفص، وأخيرا نادي مركز ابن الجزري. وأكد العمار بأن القرآن الكريم هو الأساس والمصدر الرئيس لبناء المسلم الحق المعتدل والذي يغرس فيه مبادئ الدين السمحة ويؤصلها في نفسه وخلقه وسلوكه وأن طلبة حلقات تحفيظ القرآن الكريم هم الكنز الثمين والتجارة الرابحة الذين استعملهم الله عز وجل لحفظ كتابه في الأرض ولأجل هذا جاء الاستعداد للنادي الصيفي هذا العام في إدارة شؤون القرآن الكريم تحت شعار ( غرس وترسيخ القيم الإسلامية السامية في نفوس أبنائها من طلبة الحلقات) وذلك من خلال إقامة الجديد والعديد من البرامج والأنشطة الثقافية والعلمية والشرعية والترفيهية، التي تزود الحفظة بالقدر المناسب من الثقافة العامة والعلوم الإسلامية وتربطهم بالحياة العملية اليومية، وترسخ فيهم ذلك المبدأ السامي والخلق النبيل وأكمل الوكيل المساعد بأن الهدف هو شغل أوقات فراغ الطلبة من خلال توفير البديل الإسلامي لحافظ القرآن للترفيه والمرح بما يعود عليه بالنفع، وكذلك إبراز دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية خاصة في دعم ورعاية وتشجيع حفظة كتاب الله تعالى، وغرس بعض القيم والأخلاق الإسلامية السامية في نفوس الطلبة. وأوضح العمار بأن إدارة السراج المنير في ناديها الصيفي الذي ستنطلق فعالياته في ١٢/٧/٢٠١٦ الى ٤/٨/٢٠١٦، تعمل على التركيز على الفئة العمرية من ٧ سنوات الى ١٤ سنه من الجنسين بنيين وبنات وذلك لاستثمار أوقات الفراغ لدى الناشئة والناشئات من خلال برامج تربوية وثقافية وترفيهية هادفة داخل النادي او خارجه، لحث الناشئة على التمسك بالمبادئ والأخلاق الإسلامية الفاضلة، وخلق بيئة مناسبة لتنمية روح التعاون والعمل الجماعي، وتعليمهم بعض المهارات الحياتية وممارسة الرياضات الجماعية والفردية. وعن نشاط التنمية الاسرية بصيف هذا العام فقد بين الوكيل المساعد لقطاع شئون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية وليد عبدالعزيز العمار بأن التنمية الاسرية تستعد الان بوضع برامج عديدة منها برنامج تحت شعار " نبرهم ويبرونا " والذي سينطلق من مراقبة الدراسات الحرة بإدارة التنمية الاسرية وسيضم النشاط بين فعالياته ورش عمل تهدف لتعزيز المفاهيم التربوية وتعميق المفهوم الصحيح لبر الوالدين في نفوس الأبناء وتشجعيهم لتطبيق هذا المفهوم على ارض الواقع وإرشاد الأبناء للأساليب الصحيحة والوسائل المحببة والتي تكفل تحقيق التفاهم مع الوالدين وحل المعضلات التي قد تعترضهم.