×
محافظة المنطقة الشرقية

جولة التبادل الحضاري تحط رحالها في بومبي الإيطالية

صورة الخبر

< كادت توصية في مجلس الشورى، لمصلحة توظيف «الخريجين» تسقط، لولا أن عضوة في المجلس استخدمت إمكانات «غوغل» لتبرهن على أن «التوظيف» أكثر معاناة الخريجين، بلغة أرقام محرك البحث العالمي. (للمزيد) وكان عضو مجلس الشورى اللواء طيار عبدالله السعدون أول المتداخلين برفض توصيتين للجنة التعليمية والبحث العلمي، تطالب التعليم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد فرص لخريجي وخريجات كليات المجتمع، كما تدعو الأخرى إلى تزويد المجلس بمخرجات الجامعات ونسب توظيف الخريجين في كل تخصص. إلا أن السعدون رفضها بدعوى أن «وزارة التعليم ليست معنية بتوظيف خريجي كليات المجتمع لوحدها بل يجب توجيه التوصية للخدمة المدنية أو وزارة العمل، وأن التوظيف يتطلب تأهيل الخريجين ثم توظيفهم ولا أعتقد توظيفهم في سلك التعليم مناسب حالياً». ولفت إلى أن دولاً عدة، تشترط في موظف رياض الأطفال أن يكون من حملة «الماجستير»، في إشارة إلى أن الضغط بتعيين خريجين غير مؤهلين، يدفع ثمنه المجتمع في مخرجات هزيلة.  بينما عزا رفضه التوصية الثانية إلى أن «الجامعات وظيفتها تعليم الطالب ليخلق هو الوظيفة ويوظف غيره كما هو معمول به في دول العالم، سواء أكان خبير تقنية أم غيرها». مشدداً على أن «الجامعات ليس من مهماتها أن تعلم الطالب وتخرجه وتبحث له عن وظيفة، الطلاب هم من يخلقون الوظائف لأنفسهم». لكن زميلة السعدون في المجلس الدكتورة فاطمة القرني، شنت هجوماً على مداخلته واعتبرت «غوغل» حكماً بين السعدون وبين زملاءٍ في المجلس، أثارت القرني حماستهم، فأيدوا التوصيتين، حين قالت: «وزارة التعليم هي أساس المشكلة، فهي التي خرجت دفعات لكليات المجتمع لمدة 10 سنوات ولم تسهم في حل المشكلة، ويكفي أن نكتب في مؤشر البحث (غوغل) خريجي أو خريجات ليكمل المؤشر كليات المجتمع مباشرة»، مضيفة أن «التوصية تدعو التعليم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ويقصد بها العمل والخدمة المدنية، ويجتمع الوزراء تحت مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في مكان واحد وينبغي عليهم حل هذه المشكلة».