زار الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق مدينة سياتل في ولاية واشنطن الأمريكية، والتقى خلالها الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي Citigroup مايك كوربات في فندق فيرمونت. وفي بداية اللقاء شكر الأمير مايك كوربات على حسن الاستقبال، وتناول الطرفان آخر التطورات في مجموعة سيتي Citigroup والخطط المستقبلية للشركة. كما هنأه سموه على زيادة الأرباح الموزعة للمساهمين من 4 سنتات إلى 20 سنتا أمريكيا سنويا، أي بزيادة 400 في المائة، وعلى اعتماد موافقة الاحتياطي الفيدرالي لمجموعة سيتي Citigroup بإعادة شراء أسهمه بقيمة 7.8 مليار دولار أمريكي بواقع 5 في المائة من القيمة السوقية للمجموعة. وكما هو معلوم فإن شركة المملكة القابضة والأمير الوليد من أكبر المستثمرين في مجموعة سيتي. هذا، وقد زاد سعر سهم مجموعة سيتي مع نتيجة اجتياز الاختبار وإعلان عن توزيع الأرباح ليصل إلى 54 دولارا. في 2014م، اجتمع الأمير الوليد في مكتبه بالرياض مع مايك كوربات والوفد المرافق له، وقد أقام الأمير الوليد مأدبة عشاء في منتجع المملكة على شرف ضيوفه. وفي العام نفسه، هنأ الأمير الوليد مايك كوربات على ما حققته مجموعة سيتي من نتائج قوية خلال الربع الثاني من عام 2014م. وفي 2013م، زار الأمير الوليد مدينة نيويورك والتقى بالرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي Citigroup مايك كوربات في مقر الشركة. وأيضا في 2013م، استقبل الأمير الوليد في مكتبه مايك كوربات، وقد تناول الأمير الوليد مع كوربات عددا من المواضيع التي تهم الشركتين. وأقام الأمير الوليد مأدبة عشاء على شرف مايك كوربات وحرمه في منتجع المملكة. هذا وتعتبر شركة المملكة القابضة من أكبر المستثمرين في مجموعة سيتي Citigroup التي تتواجد في أكثر من 160 دولة. كما يعد الأمير الوليد بن طلال أكبر مستثمر فردي في مجموعة سيتي Citigroup منذ عام 1991م عندما قام بالاستثمار فيها. وفي عام 2008م، استثمر الأمير الوليد أيضا في اكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين باستثمار قيمته 47 مليار ريال (12.5 مليار دولار أمريكي)، وهي عبارة عن سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في شركة مجموعة سيتي Citigroup. وفي عام 2009م قام الأمير بتحويل الأسهم من أسهم ممتازة إلى أسهم عادية يحق لها التصويت.