×
محافظة جازان

أثناء التدريبات القتالية.. الموت أول المصافحين

صورة الخبر

رحب مجلس الوزراء السعودي، بالبيان الختامي للدول المشاركة في المؤتمر الدولي حول ليبيا في فيينا، وما تضمنه من إعلان الدول المشاركة دعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا بصفتها الحكومة الشرعية الوحيدة. جاء ذلك ضمن جلسة مجلس الوزراء التي عقدت ظهر أمس في قصر السلام بجدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي اطلع المجلس من خلالها على نتائج مباحثاته واستقبالاته مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس الزامبي أدجر شاجوا لونجو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، وهوانج كيو آن رئيس وزراء كوريا الجنوبية، وستيفان ديون وزير خارجية كندا، منوهًا بعمق العلاقات بين السعودية وتلك الدول والحرص المشترك على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات. وأوضح الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض، جملة من التقارير عن مختلف الأحداث وتطوراتها والجهود الدولية بشأنها، ورحب في هذا السياق بالبيان الختامي للدول المشاركة في المؤتمر الدولي حول ليبيا في فيينا، كما اطلع على نتائج الاجتماع الوزاري لمجموعة الدعم الدولية لسوريا الذي انعقد في فيينا الأسبوع الماضي. وأشار وزير الثقافة والإعلام السعودي إلى أن مجلس الوزراء أعرب عن أحر التعازي والمواساة لجمهورية مصر العربية رئيسًا وحكومة وشعبًا في ضحايا حادث تحطم الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران، سائلاً الله أن لا يرى الجميع أي مكروه. وبمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين على قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ثمن مجلس الوزراء الدور الكبير الذي يقوم به المجلس في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وما حققه في مسيرة التقدم والازدهار، وما أنجزه من مشاريع تكاملية وإنجازات عظيمة، بفضل الله ثم بفضل دعم واهتمام قادة دول المجلس بمسيرة العمل الخليجي المشترك، تحقيقًا لتطلعات مواطني دول المجلس للمزيد من التعاون والترابط والتكامل. وبين الدكتور الطريفي أن مجلس الوزراء نوه بتوقيع السعودية والإمارات محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، ومذكرتي التفاهم وبرنامجي العمل والتنفيذي مع حكومة كوريا الجنوبية، واتفاقية التعاون الشاملة بين المملكة وجمهورية البوسنة والهرسك في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية وتهريبها. وأفاد الدكتور الطريفي بأن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، وقد انتهى المجلس إلى الموافقة على تنظيم مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية بهدف تعزيز ودعم توجهات المملكة الدفاعية والأمنية من خلال إجراء وتطوير البحوث النوعية التقنية المرتبطة بالمجالات الدفاعية والأمنية والاستراتيجية. وتم تفويض رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الفرنسي في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم الأولى للتعاون في مجال السياحة، والثانية للتعاون في مجال التراث الثقافي بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية ووزارتي السياحة، والثقافة في فرنسا، والتوقيع عليهما، ورفع النسختين النهائيتين الموقعتين، لاستكمال الإجراءات النظامية. وتفويض وزير الصحة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في السعودية ووزارة الصحة والرعاية الأسرية في الهند للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية. وكذلك الموافقة على تعيين أعضاء «من القطاع الخاص» في مجلس إدارة مؤسسة البريد السعودية لمدة ثلاث سنوات، وهم: وائل بن فؤاد بن عيسى جمجوم، وفهد بن عبد الله بن عبد العزيز القاسم، ومحمد بن أحمد بن محمد الضبعان. وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (57 / 29) وتاريخ 20 / 6 / 1437هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين السعودية واليابان حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، الموقعة في مدينة جدة بتاريخ 20 / 6 / 1434هـ، وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك. وبعد الاطلاع على توصية اللجنة الدائمة لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم (7 - 18 / 37 / د) وتاريخ 26 / 6 / 1437هـ في شأن الدراسة الخاصة بنقل الموتى في الحوادث المرورية خارج المدن والمحافظات وعلى الطرق الطويلة. أقر مجلس الوزراء عددًا من الترتيبات، ومن بينها الموافقة على إجراءات نقل الموتى في الحوادث المرورية على الطرق الطويلة خارج المدن والمحافظات والمراكز. وقيام وزارة الداخلية (الأمن العام) بزيادة تدريب ضباط وأفراد الفرق الميدانية التابعة لقوات أمن الطرق والشُّرط على مهارات مباشرة الحوادث المرورية بما يتفق مع متطلبات مجريات التحقيقات الأولية لنظام المرور ولائحته التنفيذية. واستمرار وزارة النقل في وضع العلامات (الكيلومترية) كوسيلة إرشادية تستخدمها جهات الاختصاص، وصيانتها. وقيام وزارة النقل - وفقًا للإمكانات المتاحة - بوضع بوابات «يمكن أن تفتح وتغلق إلكترونيًا» على الحواجز التي تفصل بين الطرق المزدوجة على الطرق الطويلة خارج المدن والمحافظات والمراكز، وصيانتها، بالتنسيق مع أمن الطرق، لتستخدمها جهات الاختصاص فقط. وقيام هيئة الهلال الأحمر السعودي - بعد التنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية - بدراسة توسُّعِها مستقبلاً في خدمات نقل الموتى على الطرق الطويلة خارج المدن والمحافظات والمراكز لتشمل خدمات نقل الموتى داخل المدن بدلاً من البلديات، والرفع عن ذلك خلال مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات. كما قرر المجلس الموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الحكومة السعودية وحكومة البرازيل الاتحادية، الموقعة في مدينة «برازيليا» بتاريخ 25 / 6 / 1436هـ. وأُعد مرسوم ملكي بذلك، بعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (53 / 27) وتاريخ 14 / 6 / 1437هـ. فيما وافق المجلس على نقل وتعيينات بالمرتبة الرابعة عشرة، وذلك على النحو التالي: نقل بندر بن عبد الله بن عبيد الرشيد من وظيفة «مدير عام مكتب أمير المنطقة» بالمرتبة الرابعة عشرة بإمارة منطقة الرياض إلى وظيفة «مستشار لشؤون الحقوق» بالمرتبة ذاتها بإمارة منطقة الرياض، وتعيين مسفير بن إبراهيم بن متعب العتيبي خلفًا عنه في الوظيفة ذاتها «مدير عام مكتب أمير المنطقة» بالمرتبة الرابعة عشرة بإمارة منطقة الرياض. وتعيين ناصر بن عبد الله بن ناصر الهديان على وظيفة «باحث علمي» بالمرتبة الرابعة عشرة بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء. وعبد الرحمن بن عبد العزيز بن صالح بن سحمان على وظيفة «مستشار شرعي» بالمرتبة الرابعة عشرة بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء. كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، ومن بينها تقرير عن متابعة تنفيذ برامج ومشروعات العامين «الأول» و«الثاني» من خطة التنمية التاسعة «1431 / 1432هـ - 1435 / 1436هـ» ونتائج اجتماعات مجموعة العمل المُشكلة لمناقشة مبادرة «مشروع استراتيجية التمويل المقترحة لدعم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية والأمم المتحدة والشركاء الإقليميين»، واطلع المجلس على التقرير السنوي للهيئة العامة للغذاء والدواء عن عامٍ مالي سابق، وقد أحاط مجلس الوزراء علمًا بما جاء فيه، ووجه حياله بما رآه.