قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نقل مباراة لوكوموتيف الأوزبكي وضيفه الهلال من ملعب المستضيف لوكومتيف إلى ملعب جاره اللدود باختاكور بالرغم من أن الاتحاد السعودي لكرة القدم كان قد أقر ملعب لوكومتيف وبشكل رسمي ملعبا لمباراة إياب دور ثمن نهائي بطولة دوري أبطال آسيا بحسب طلب النادي المستضيف. وتعد هذه الخطوة بمنزلة نقطة إيجابية للممثل السعودي الوحيد المنافس على اللقب القاري، وذلك بحكم سوء أرضية ملعب لوكوموتيف التي عانى منها فريق الاتحاد كثيرا في أولى جولات دور المجموعات من البطولة حينما حل ضيفا على الأوزبكي الذي تصدر مجموعته التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، إلا أن الملعب الجديد للمباراة يحمل سلاحا قد يفقده الأول بحكم أن ملعب باختاكور تصل طاقته الاستيعابية 34 ألف متفرج ويعد أكبر ملاعب العاصمة الأوزبكية مقارنة بملعب لوكوموتيف الذي لا يتسع سوى لـ15 ألف متفرج. وفي الوقت ذاته لا يعد ملعب باختاكور الذي ستقام عليه المباراة مساء اليوم ملعبا جديدا على الهلاليين، فمع نهاية شباط ( فبراير) الماضي خاض الهلال أولى مبارياته في البطولة أمام باختاكور على الملعب نفسه وانتهت مباراتهم بالتعادل الايجابي بهدفين لمثلهما، وهي النتيجة التي في حال تكررت تضمن للفريق العاصمي خطف بطاقة التأهل إلى ربع النهائي الآسيوي.