في مبادرة لرد جزء من جميل وفضل المعلم، أقامت مجموعة من طلاب مدرسة سيهات الثانوية من خريجي دفعات (1995 إلى 2000)، مؤخرا، الملتقى الاول الذي يجمع طلاب ومعلمي «ثانوية سيهات» بهدف تقديم الشكر والعرفان لطاقم الادارة والمعلمين لما قدموه لهم طوال فترة دراستهم في المرحلة الثانوية وعلى رأسهم مدير المدرسة في تلك الفترة منصور سلام الذي امتاز بحكمته الادارية وقربه الشديد لجميع الطلاب والمعلمين. حضر الملتقى الذي أقيم بإحدى القاعات بمدينة سيهات ويعتبر الاول من نوعه في المنطقة قرابة 20 معلما إضافة إلى 200 طالب احتفوا جميعا بالمعلمين بعد انقطاع عن التواصل قارب العقدين من الزمن. وتخللت اللقاء عدة فقرات شعرية ومسابقات ذات طابع ثقافي وترويحي إضافة لمسرحية بعنوان «الحصة الخامسة» جسدت بعض ما يقوم به المعلم من تضحية في سبيل إيصال الرسالة والامانة العلمية للطالب، فيما تفاعل الحضور مع قصيدة شعرية قدمها فلاح السيهاتي بعنوان «صاح الجرس» استذكر فيه ذكريات الحصص الدراسية وفترات الطابور الصباحي والفسحة ونهاية الدوام اليومي. من جهتهم، قدم المعلمون ومدير المدرسة الشكر الجزيل لجميع منظمي اللقاء على مبادرتهم الرائعة التي أكدت على أنهم جيل وفي ومخلص تجاه من قاموا بتدريسهم وتعليمهم. فيما تحدث الاخوان هيثم وميثم الزواد عن فكرة اللقاء وأهدافه مشيرين الى أن الهدف الاول منه توطيد توطيد أواصر المحبة بين أفراد المجتمع وتحقيق الانتماء الاجتماعي من خلال تعزيز العلاقة بين المجتمع والمعلم والمدرسة، وغرس حب الاحترام والتقدير إلى المعلمين والمربين الذين كانوا سبباً في نماء عقول اجيال متتابعة تربوا على الخصال والاخلاق الحميدة. وأكد الاخوان الزواد على حرصهما على تحديث هذا الملتقى في السنوات القادمة خصوصا وهو يضم نخبة من الشباب المتحمس لتقديم المزيد من الافكار الابداعية التي من شأنها تقوية روابط المجتمع وتعزيز دور المعلم في مسيرته السامية. يذكر أن الملتقى اقيم من خلال تعاون مجموعة من خريجي «سيهات الثانوية» هم حسين الداود وناجي غريب وعباس الجوكم واحمد الدبيس وحسن المبارك وعادل المسلم وحسن الراشد واحمد خليفة وحسين الزاكي ويوسف اليوسف وعلي البيات واشرف السادة وهيثم وميثم الزواد.